الشريط الاخباريعربي

الداخلية المصرية تحذر من مؤامرات دولية لاستهداف مصر

حذر وزير الداخلية المصري اللواء محمد ابراهيم من وجود “مؤامرات دولية” لاستهداف مصر وجيشها معتبرا أن مصر تمر بفترة من التحديات غير المسبوقة وتتطلب بذل أقصى التضحيات لدحر الإرهاب.

وقال ابراهيم في حديث لصحيفة اليوم السابع المصرية “نجحنا في إجهاض مخططات إسقاط الدولة عبر موجات من العنف والتطرف والإرهاب ينفذها تنظيم الإخوان الإرهابي المدعوم خارجيا من قبل بعض القوى والدول والآن نعيش في أجواء أفضل من الأمن والاستقرار” مشيرا إلى أن عناصر “الشر والإرهاب” ما زالت تصر على محاولات يائسة للنيل من هيبة الدولة وترويع الآمنين واستعداء الشعب المصري.

ولفت إلى أن أجهزة المعلومات بالوزارة رصدت مخططا لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية يكشف سعيهم لزيادة أعمالهم العدائية خلال الفترة المقبلة وهي فترة الانتخابات الرئاسية في محاولة لإفشالها ومنع المواطنين من الإدلاء بأصواتهم فيها.

وأكد استعداد الأجهزة الأمنية للتصدي لأي محاولات من العناصر الإرهابية لإفساد العملية الانتخابية وأنها ستضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه محاولة تعكير صفو العملية الانتخابية أو تعطيل تنفيذ خارطة المستقبل التي جاءت بإرادة الشعب بعد ثورة 30 يونيو.

وأشار وزير الداخلية المصري إلى إنجازات القوات المصرية في استهداف البؤر الإجرامية في مصر وأن القوات نجحت في القضاء على 95 بالمئة من الإرهاب في سيناء وستستكمل الحملات الأمنية يوميا لتجفيف منابع الإرهاب هناك.

وأضاف “قدمنا منذ بداية ثورة 25 يناير حتى الآن أكثر من 458 شهيدا خلال المواجهات مع العناصر الإرهابية ونحن على استعداد تام لمواصلة مسيرة التضحية من أجل حفظ أمن الوطن والمواطن”.

ولفت اللواء ابراهيم إلى تمكن الأجهزة الأمنية من تفكيك العديد من الخلايا الإرهابية والتي كان آخرها خلية “عرب شركس” التي تعد من أخطر فروع تنظيم بيت المقدس في مصر وقال إن “سقوطها يمثل ضربة قاصمة للإرهاب حيث كانوا على درجة كبيرة من الخطورة وهؤلاء فخخوا المنطقة المحيطة بهم بالكامل بحيث تنفجر عشرات البراميل الممتلئة بالمواد شديدة الخطورة مع دخول القوات كما قاموا بربطها بطريقة الشراك الخداعية حتى يصعب الوصول إليهم”.

وكشف وزير الداخلية عن وجود عجز ومشكلة في المعدات وتسليح القوات الأمنية بسبب حظر السلاح من دول أوروبية وأمريكا للشرطة المصرية وقال “بعد أن قام الشعب المصري بثورته في 30 يونيو رفضت بعض الدول مساعدتنا كما رفض الاتحاد الأوروبي وأمريكا إمدادنا بالأسلحة اللازمة لدعم قوات الشرطة وفرضوا حظرا كاملا على الشرطة المصرية” لافتا في هذا الصدد إلى أن مصر بدأت بالتوجه إلى روسيا والصين لدعمها وتوفير جميع الأسلحة والمعدات اللازمة لتطوير رجال وقوات الشرطة والتي ستساعد على زيادة انتشار القوات بصورة قوية في المحافظات المصرية.