الشريط الاخباريعربي

حملة لمقاطعة «الفورمولا 1» في البحرين لانتهاكات حقوق الإنسان

ترددت أصداء صوت المعارضة البحرينية الصارخ، وإن صمّت حكومة ديفيد كاميرون آذانها عن سماعه، فقد تكفّل 29 برلمانياً بريطانياً إيصاله من خلال عريضة ترفض إقامة سباق «الفورمولا 1» على حلبة البحرين بسبب استمرار انتهاكات حقوق الإنسان.

وقال أندي سلوتر، النائب عن حزب العمال في مجلس العموم البريطاني لـ “الميادين”: «السباق الدولي حدث كبير في البحرين، وفي الوقت نفسه هو الأكثر اهتماماً في العالم، فهذه فرصة مناسِبة لنا للفت أنظار العالم إلى الظلم المستمر في البحرين».

ولم يقف الأمر عند حد العريضة البرلمانية، بل وصل إلى الجهات القضائية الاقتصادية المختصة عبر شكوى إجرائية تقدمت بها منظمة «الأمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين» ضد إدارة «الفورمولا 1» والفرق المشاركة والداعمين لها لتسببهم في زيادة الاعتقالات والانتهاكات بحق المواطنين البحرينيين.

وقال نيكولاس مكغيهان، مسؤول ملف البحرين في منظمة «هيومن رايتس واتش» لـ «الميادين»: «نحن لا ننادي بمقاطعة «الفورمولا 1»، لكن ما يثير قلقنا هي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والتي تزداد سوءاً عند حدوث السباق الدولي».

النقابات العمالية البريطانية دخلت على خط التضامن مع حملة مقاطعة «الفورمولا 1» لتعلن نقابة «يونايت» التي تضم أكثر من مليوني عامل وقوفها إلى جانب البحرينيين ورفضها ممارسات سلطات المنامة بحق الشعب البحريني.

حملة مقاطعة «الفورمولا 1» في البحرين تزداد بقوة في المملكة المتحدة. حملةٌ تهدف إلى مواصلة الضغوط على الحكومة البريطانية لمنع حصول سباق الجائزة الكبرى فضلاً عن لفت أنظار الرأي العام البريطاني إلى الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في المملكة البحرينية.