الشريط الاخباريسلايدسورية

عائلة سعود إلى الهاوية..خلافات وصراع بين أفرادها ورأسها يستعد للرحيل

تتزايد يوماً بعد يوم التكهنات حول مستقبل عائلة آل سعود واستمرار حكمها للسعودية في ظل المعلومات حول تصاعد الخلافات بين أفرادها والتي بلغت ذروتها مع تعيين مقرن بن عبد العزيز ولياً لولي العهد في بادرة من الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز لحسم أي خلاف ممكن على السلطة مع تردي حالته الصحية وسوء الحالة الصحية لولي عهده سلمان بن عبد العزيز البالغ من العمر 78 عاما.

وفي هذا السياق تحدثت تقارير صحفية على اطلاع بأوضاع العائلة الحاكمة في السعودية عن استعداد الملك عبدالله للتنازل عن السلطة لظروفه الصحية المتدهورة مشيرة إلى أنه حسم الأمر لصالح الأمير مقرن البالغ من العمر 69 عاما بعد صراع طويل داخل الأسرة الحاكمة.

وأشارت التقارير الصحفية بحسب ما نقلت وكالة فارس الإيرانية أن “من أهداف زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة الماضي للسعودية الاطلاع عن قرب على التغيير الوشيك في القيادة السعودية والذي يستدعي التشاور مع الحليف الامريكي”.

وكان مسؤولون أمريكيون قالوا إن “الملك عبد الله بدا في حالة جيدة وأجرى مناقشات مع الرئيس الأمريكي أوباما على مدى ساعتين متصلتين مساء الجمعة الماضي على الرغم من أنبوب الأوكسجين الذي كان موصولا بأنفه”.

من جهتها قالت وكالة رويترز في تقرير لها إن “تعيين مقرن بن عبد العزيز ولياً لولي العهد يشكل خطوة في طريق طويل نحو معالجة أحد أكبر التحديات التي تواجه الأسرة الحاكمة منذ 50 عاما وتفادي أزمة محتملة في الخلافة بالمملكة حيث تقترب أسرة آل سعود بسرعة من اللحظة التي يجب أن تقرر فيها كيف ستقفز من جيل ابناء الملك عبد العزيز مؤسس دولة آل سعود إلى جيل أبنائهم وأبناء اخوتهم وهي عملية تحيطها الصعوبات”.

وأضافت إنه “رغم الحرص الشديد على إبقاء أي نوع من التنافس على السلطة بين فروع سلالة عبد العزيز خلف أبواب القصور الملكية فإن سعوديين لهم صلات بالأسرة الحاكمة يقولون إن بعض أعضائها قلقون من تهميشهم”.

وكانت قضية تعيين مقرن بن عبد العزيز قبل عدة أيام في منصب ولي لولي العهد اثارت العديد من التساؤلات حول التوقيت والهدف وذلك مع تواتر الأخبار عن تردي صحة الملك عبد الله وسوء حالة ولي عهده سلمان وتصاعد حدة الخلافات بين أقطاب آل سعود حول الأحقية بتولي الحكم من أحفاد عبد العزيز بعد أن غاب أغلبية أبنائه عن المشهد السعودي إما بسبب الموت أو الأمراض المستعصية أو لأسباب أخرى.

 

البعث ميديا – سانا