الشريط الاخباريسلايدسورية

احتفال بالجلاء في قلب أوروبا وتحية للجيش العربي السوري من جنيف

أقام اتحاد المغتربين السوريين في أوروبا بالتعاون مع الجالية السورية في سويسرا اليوم احتفالا في جنيف بمناسبة عيد الجلاء وأعرب المشاركون فيه عن دعمهم لوطنهم سورية قيادة وجيشا وشعبا.

وحضر الاحتفال مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف الدكتور فيصل الحموي وأعضاء البعثة الدبلوماسية السورية في جنيف ورئيس اتحاد المغتربين السوريين في أوروبا غانم يوسف ومنسق الدائرة الاعلامية في الاتحاد أحمد عودة وعضو الجالية السورية في سويسرا والمتحدثة باسم الجالية السورية في فرنسا جمانة بشير وعدد من الشخصيات الثقافية والاجتماعية.

وأكد الحموي في كلمته خلال الاحتفال على دور سورية الأساس في الفكر المقاوم والحركات التحررية في المنطقة ودور الجيش العربي السوري في الدفاع عن سورية وحق الإنسان السوري في وطنه والدفاع عن حق الإنسان العربي في المنطقة.

وقال الحموي” إن سورية هي مهد الحضارة وأم الأبجدية وهي التي علمت العالم قيم الإنسانية والكرامة وكانت ولاتزال وستبقى قائدة الفكر والعلم والحركات التحررية والمقاومة في المنطقة ضد أصوات الجهل والظلام” مضيفا أنه” من المعيب على حكومات البترودولار التي لا تعرف من العلم حتى اسمه ومن الحضارة حتى رسمها والتي لاتزال تمنع المرأة من قيادة السيارة والتي تحكم شعوبها بطريقة عصور الظلام بلا دستور وبلا برلمان وبلا أي شكل من مؤسسات الدولة المدنية أن ترفع نظرها في سورية”.

وأشار الحموي إلى أن الثورة السورية الكبرى التي خاضها السوريون القرن الماضي في امتداد لمسيرة الكرامة وقيم الإنسانية التي يتحلى بها السوريون تعلم الأمم كم هو تراب الوطن مقدس وترخص له كل التضحيات معبرا عن الثقة أن سورية قيادة وجيشا وشعبا سيبقى لها الدور الأساس في الفكر المقاوم والحركات التحررية في المنطقة وستبقى بطولات جيشها لها الكلمة العليا في الدفاع عن سورية وحق الإنسان السوري في وطنه سورية والدفاع عن حق الإنسان في المنطقة والنصر لسورية قيادة وجيشاً وشعبا.

ولفت الحموي إلى أن السوريين سيعيدون إعمار وطنهم سورية بروحهم الوطنية وبسواعدهم وبعلمهم وعملهم وسيبقون موجهين وجوههم دائماً نحو مجد سورية ورفعة مقامها.

من جهته نوه رئيس اتحاد المغتربين السوريين في أوروبا في كلمته ببطولات الشعب السوري وتضحياته الكبيرة لطرد المحتل الفرنسي وتمسكه بوحدته الوطنية ضمن هوية سورية الجغرافيا والتاريخ مشيرا إلى أن هذا الشعب كان مثالا على الإرادة الحرة والكرامة الوطنية.

وأكد رئيس الاتحاد أن السوريين في الوطن وأوروبا وحول العالم يقفون في خندق واحد ضد التحديات والمؤامرات والأفكار الدخيلة والغريبة على مجتمعنا السوري معربا عن ثقته بالنصر القريب لسورية بحكمة قيادتها وصمود جيشها وشعبها.

بدوره أكد منسق الدائرة الإعلامية في اتحاد المغتربين السوريين في أوروبا في كلمة له وقوف الجالية السورية في أوروبا صفا واحدا مع الوطن الأم سورية قيادة وجيشا وشعبا.

واستعرض نموذج النسيج الواحد الذي قدمه أبطال الجيش والشعب كما قدمه أبطال ثورة سورية الكبرى ضد المحتل الفرنسي في روح عظيمة تمنح الإنسان مثالا رائعا عن مفهوم الكرامة والوطن.

من جهتها قالت المتحدثة باسم الجالية السورية في فرنسا وعضو الجالية السورية في سويسرا إن” الجالية السورية في سويسرا تحتفل اليوم بذكرى جلاء المستعمر عن أرض سورية الطاهرة وتؤكد من جديد وقوفها مع الوطن الغالي سورية ضد كل جهات الشر الذين يستهدفون الإنسان السوري في هويته وحضارته وتاريخه وأرضه” لافتة إلى أن السوريين في سويسرا يدعمون وطنهم الأم سورية قيادة وجيشا وشعبا ويرفعون صوتهم عاليا عاشت سورية.

وعرض اتحاد المغتربين السوريين في أوروبا خلال الاحتفال نبذة تاريخية عن يوم الجلاء ومعانيه المجيدة لدى السوريين وما بذله أجدادنا من تضحيات في سبيل تحقيق النصر على المستعمر حتى جلائه عن آخر حبة تراب سورية مؤكدين أن المقاومة عقيدة في روح الشعب السوري وقيادته وجيشه وسبيله المضىء في تحقيق النصر والمجد على أعداء سورية من المستعمرين وأدواتهم في حروب عديدة لطالما خاضتها سورية على مر التاريخ وانتصرت بها بروح الايمان بالهوية السورية التى كانت دائما هوية الحضارة والكرامة وقيم الإنسان.

وأكد الحضور وهم يرفعون أعلام سورية ولافتات التضامن معها تأييدهم للقيادة السورية والشعب والجيش معربين عن فخرهم بثوابت الصمود والإباء التي أبداها هذا الثالوث الوطني الذي خاض على امتداد ثلاث سنوات حربا شرسة ضد الارهاب الممول بالبترودولار الخارج عن قيم الحضارة والإنسانية.

وشدد الحضور على أن الجيش العربي السوري يدافع عن سورية والمنطقة والعالم ضد الارهاب والاجرام والظلم والظلام مؤكدين ضرورة وقوف العالم بأسره الى جانبه ودعمه في مواجهة مد الإرهاب والاجرام القادم الى سورية وشعبها وحضارتها من أكثر من أربع وثمانين دولة حول العالم والذى سيعود بالويلات على المنطقة والعالم بما فيه تلك الدول الداعمة له في حال عدم محاربته.

ولفت الحضور إلى أن الجيش العربي السوري قادر اليوم وغدا على تحرير الأرض السورية من عصابات الإرهاب والإجرام المسلحة كما حررها أجدادنا بالأمس من المحتل الفرنسى بعقيدة الايمان بسورية وقيم الحضارة والإنسان والمقاومة والصمود والثبات وبذل الغالي من التضحيات بما ينسجم مع سمو روح وعقيدة السوريين وصبرهم وإصرارهم على هويتهم وحقهم في وطنهم سورية.

 

البعث ميديا – سانا