الشريط الاخباريسلايدسورية

تقارير: أميركا والسعودية وتركيا «القواعد الخلفية» للإرهاب بسورية

كشفت تقارير استخبارية  جديدة أن الولايات المتحدة شاركت في الاعداد للعدوان على مدينة كسب بريف اللاذقية الشمالي، وان ضباط في المخابرات الامريكية يعملون جنبا الى جنب مع نظرائهم في المخابرات التركية والقطرية في دعم العصابات الارهابية.

وذكرت المصادر أن طائرات تجسس أمريكية كانت تمد العصابات الارهابية منذ الساعات الاولى من العدوان بمعلومات عن تحركات الجيش السوري الذي يلاحق الإرهابيين.

وكشفت المصادر أن العصابات الارهابية المشاركة في العدوان هي من جنسيات مختلفة، وتلقت تدريبات مكثفة خلال الاشهر الثلاث الاولى من العام الجاري في معسكرات خاصة على أيدي مدربين من جنسيات غربية وهذه المعسكرات مقامة في الدول المحيطة بسورية.

من جهة ثانية، وفي تلاعب صارخ بالحقائق، أعلن مصدر فيما يسمى “المعارضة” في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية عن حصول من سماها بعناصر “منضبطة ومعتدلة” من حركة أطلق عليها اسم “حزم” و تنتمي لعصابات ما يسمى “الجيش الحر” الإرهابية على 20 صاروخا من طراز تاو المضاد للدبابات مؤكدا تلقي هذه المجموعات تلك الأسلحة من جهة غربية دون أن يحدد هويتها.

كما تعمد المصدر المسمى “معارضة” تسريب معلومة حصول تلك الجهات على هذه الصواريخ لأول مرة وبشكل غير مسبوق رغم أن مجريات الميدان ووقائعها تؤكد أن هذه الأسلحة وغيرها أكثر تطورا يمتلكها الإرهابيون منذ وقت طويل واستخدموها في اعتداءاتهم على الجيش العربي السوري والمواطنين الآمنين.

وكانت وكالات الأنباء الغربية نقلت عن مصادر فيما يسمى “المعارضة السورية” ومصادر استخباراتية ودبلوماسية غربية اعترافهم بإقدام نظام آل سعود وبالتنسيق المباشر مع المخابرات الأمريكية على توريد كميات جديدة من الأسلحة إلى المجموعات الإرهابية المسلحة التي تنتشر في مناطق بجنوب سورية ومنها صواريخ من طراز كونكورس المضادة للدبابات.

وأشار المصدر المذكور إلى أن الصواريخ الجديدة تاو استخدمتها مجموعاته الارهابية في مناطق إدلب وحلب واللاذقية.