سورية

الأسرى الفلسطينيون: نرسل من فجوات الأسر نور السلام والتأييد المطلق لسورية

حيت اللجنة الشعبية الفلسطينية للدفاع عن سورية والأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال ذكرى الجلاء العظيم الذي يتوافق مع يوم الأسير الفلسطيني، مؤكدين وقوف الشعب العربي الفلسطيني إلى جانب سورية وجيشها الباسل في مواجهة “عصابات الكفر والظلام”.

ونقلت اللجنة في بيان لها بالمناسبة مضمون رسالة وجهها الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي لسورية بمناسبة عيد الجلاء قالوا فيها “من عتمة الأسر وقسوة القضبان يكبر فينا الأمل يوما بعد يوم نحن الأسرى في سجون الاحتلال بأننا على درب الحق نسير نقدم أرواحنا ثمن خلود هذه الأمة”.

وأضاف الاسرى في رسالتهم “نتابع الانتصارات الأسطورية التي يحققها الجيش العربي السوري على عصابات الكفر والظلام ونؤمن أنه يواجه أعتى قوى الشر في العالم بصمود وشجاعة وإصرار وأن النصر آت قريباً، كما نؤمن بأن سورية وهي قلب العروبة النابض تقف اليوم دفاعاً عن شرف الأمة وهويتها وأصالتها وندرك جيداً أنها تدفع ثمن مواقفها المناصرة لقضايا الأمة وفي مقدمتها قضية شعبنا قضية فلسطين”.

وأضاف الأسرى في رسالتهم “نعد الأيام ونستحضر الذاكرة كي نشتد بها على الصمود ونمارس من خلال صمودنا نضالا من نوع جديد.. ثقافة نستولدها كي تستطيع العين مقاومة مخرز الاحتلال”.

وأشار الأسرى الأبطال في رسالتهم إلى أنهم “بمناسبة يوم 17 نيسان ذكرى جلاء آخر مستعمر فرنسي عن أرض سورية الذي يصادف أيضاً يوم الأسير الفلسطيني يطيرون من فجوات الأسر نور السلام والتحية وتأييدهم المطلق لسورية شعباً وجيشا وحكومة ويؤكدون وقوفهم مع سورية بصمودهم في الأسر وحتى يوم الانتصار الكبير ويوم الحرية لجميع الأسرى في معتقلات العدو الصهيوني”.

وختم الأسرى رسالتهم بالقول “عاشت سورية أرضا شعبا جيشا وقيادة وعاشت فلسطين عربية محررة من النهر إلى البحر”.

ومهرت الرسالة بتواقيع حملة الأسير الفلسطيني التي تضم أكثر من 1000 أسير محرر.