أمريكية تعض كلباً
ثمة قاعدة إعلامية تفيد بأنه إذا عض كلب رجلا فذلك ليس خبرا يستقطب الاهتمام. ولكن إذا عض رجل كلبا فذلك خبر مهم، كما هو الحال في هذا الخبر الذي يفيد بأن كلبا تعرض للعض من قبل سيدة. لم تكن سيدة أمريكية تظن أن تطوعها برعاية كلب صديقتها مؤقتا سوف يسفر عن اعتداء الحيوان الذي يفترض أنه أليف على طفلتها، مما اضطرها إلى أن تدافع عن ابنتها وتخلصها من براثن الكلب بعض أذنه. فقد هاجم الكلب الطفلة وعضها في وجهها، مما أفقد السيدة قدرتها على التحكم بنفسها، فلم تجد وسيلة ناجعة لإنقاذ ابنتها سوى أن تعض الكلب في أذنه لينال جزاءه.
من جانبها حاولت السيدة، وهي تعيش في ولاية تكساس، أن تجد تفسيرا لسلوك الكلب “الضيف”، فقالت إنه اقترب من ابنتها وأخذ يشمها، ثم عضها ربما لأنه شم رائحة كلب الأسرة عليها. كما أضافت أن رد فعلها الأول هو أن أمسكت بفم الكلب كي لا يواصل العض، فيما كانت تصرخ على ابنتها لكي تدير وجهها وألا تختنق بالدماء، وذلك أثناء عراكها مع الحيوان إلى أن حيدته بعض أذنه. هذا وتم استدعاء الشرطة التي أخذت الكلب، ومن ثم تم قتله في وقت لاحق. ستترك هذه الحادثة أثرا على وجه الطفلة التي نصحها الأطباء بعدم التعرض لأشعة الشمس طوال عام كامل، وذلك بالإضافة إلى الآثار النفسية.