الشريط الاخباريسورية

محافظة درعا بكل مكوناتها تؤكد وقوفها مع الدولة والجيش ضد الإرهاب

أكد عدد من أعضاء مجلس الشعب عن محافظة درعا وعلماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي ووجهاء المحافظة ومثقفيها وقوفهم مع الدولة والجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب والعنف والتكفير لصون وحدة ومستقبل سورية.

وشددوا خلال لقاء لهم اليوم على أن وحدة سورية كشعب ودولة خط أحمر لا يمكن تجاوزه مهما تكالب الغزاة عليها مشيرين إلى أن تصعيد العدوان في المرحلة الراهنة ما هو إلا تعبير عن فشل داعميه وتخبطهم وخروجهم على القوانين والأعراف الدولية.

وأشاروا إلى أن الشعب السوري قوي بوحدته وبجيشه الأبي وبإيمانه بعدالة قضيته وحقوقه الثابتة منوهين بمواقف سورية التي لم تذعن يوما لغاز ولم ترضخ لظالم ولم تنحن أمام محنة مهما كان حجمها وتمادت أبعادها.

واعتبر المجتمعون أن هذا اللقاء يمثل ركيزة للوحدة الوطنية للم الشمل وجمع الصفوف للقضاء على الإرهاب والفكر التكفيري الهدام مؤكدين أن حوران كانت دائما رمزاً للبطولة والشهامة والشهادة ولن يقبل اهلها بجعلها مطية بيد الطامعين بأرض سورية وستبقى جسر العبور للوطن وموئل الغذاء والعطاء.

وأشار مفتي درعا والسويداء بسام المسالمة إلى أهمية حب الوطن والدفاع عن ترابه الغالي مضيفا إن الوطن في هذه الظروف الصعبة بحاجة إلى تعاون الجميع للقضاء على أعدائه داعيا أهل درعا للتعاون على طرد الغرباء الذين يخربون الوطن.

من جهته أكد مطران درعا وجبل العرب للروم الكاثوليك بولس البرخش أن الأزمة التي تمر بها سورية تنفذها قوى الشر العالمية وعلى رأسها أميركا منوها بأن الشعب السوري مستعد للتضحية بالدم والروح فداء لسورية والدفاع عن ترابها.

وقال الأب نجيب رومية خوري إزرع المحطة ونامر ورخم للروم الكاثوليك.. إننا في درعا نصلي دوما لعودة الأمن والأمان لربوع سورية بينما اعتبر عضو مجلس الشعب محمد علي الخبي أن اللقاء يمثل ركيزة للوحدة الوطنية التي يعيشها الشعب السوري وللم الصف لمواجهة الإرهاب والفكر التكفيري الهدام.

 

البعث ميديا – سانا