الحلقي: حريصون على إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية لكل مواطن

أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أن الحكومة حريصة على إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية لكل مواطن وذلك بالتعاون مع النقابات المهنية والمنظمات الشعبية والمجتمع المدني.

ولفت الدكتور الحلقي خلال لقائه رؤساء وأعضاء المكاتب التنفيذية لنقابات الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة والتمريض والمهن الصحية وهيئة التحاليل المخبرية إلى أن هذه المؤتمرات السنوية دليل على حيوية واستمرارية عمل النقابات السورية وحالة الاستقرار والتعافي التي بدأت تشهدها سورية.

وشدد رئيس مجلس الوزراء على دور النقابات الطبية بتقديم الخدمات الصحية لكل مواطن سوري وتطوير القطاع الصحي وأهمية ممارسة دورها الوطني الفاعل مع غيرها من النقابات المهنية في الاستحقاق الرئاسي، مشيرا إلى ما قدمه القطاع الصحي للمواطنين وإتاحته للجميع وبالمجان داعيا النقابات المهنية لإقامة مشاريع استثمارية صحية وطبية تلبي احتياجات المواطنين وتؤمن إيصالها لكافة المناطق.

وجدد رئيس مجلس الوزراء تأكيده أن الحكومة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية وتسعى لتأمين مستلزمات إنجاح هذه العملية الديمقراطية وإجرائها بنزاهة وشفافية وهي تقدم كل الدعم اللوجستي والإعلامي لكل المرشحين لما يشكله هذا الاستحقاق من أهمية لدى الشعب السوري وتحقيقاً لإرادته في ممارسة الحق الانتخابي.

وتم خلال الاجتماع مناقشة العديد من القضايا الطبية التي يعاني منها العاملون في الدولة وموضوع التأمين الصحي ووضع نواظم حازمة له مشيرين إلى أن ما يقدم للمواطن في هذا المجال لم يرتق لمستوى الدعم الذي تقدمه الحكومة لإنجازه. كما تم بحث آليات تقديم الخدمة الطبية للمصابين والمتضررين جراء الاعتداءات الإرهابية وبرنامج معالجة ذوي الشهداء وإمكانية إقامة مراكز طبية علاجية جديدة وفعاليات ونشاطات النقابات الطبية على مستوى المحافظات.

وفي تصريح للصحفيين أوضح نقيب أطباء سورية الدكتور عبد القادر حسن أن اللقاء تناول دور النقابات المهنية في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين في كافة المواقع إضافة إلى دور النقابات المهنية في المجتمع الأهلي والمدني في ظل الاستحقاق الرئاسي الذي تعيشه سورية حالياً.

ولفت حسن إلى أن “قانون الانتخابات الحالي أتاح الديمقراطية والتعددية في ممارسة الانتخابات ونحن كنقابات نمثل المجتمع الأهلي يتوجب علينا القيام بدورنا في تحريك الفعالية الجماهيرية وتشجيع المواطنين للتعبير عن رأيهم واختيار الرئيس الذي يجدون فيه الخبرة والكفاءة لقيادة سورية في المرحلة القادمة” وقال “لنا الفخر كأطباء أن نؤيد الدكتور بشار الأسد لكونه طبيبا ورمزا للبناء وإعادة الأمن والأمان”.

بدورها أشارت نقيب أطباء أسنان سورية الدكتورة فادية ديب إلى أن الاجتماع كان فرصة لترتيب الملفات الطبية الصحية من خلال النقابات المهنية الطبية بما يخدم المجتمع المدني في هذه المرحلة.