محافظ حمص: عودة الحركة الاقتصادية ستكون خلال الأيام القادمة
قال محافظ حمص طلال البرازي إن الأيام القادمة ستشهد بدء عودة الحركة الاقتصادية، مؤكداً أن تأهيل البنى التحتية والمصارف والبنوك هو أول قاطرة يجب أن تبدأ العمل في مدينة حمص وأن الحركة الاقتصادية في المدينة لا يمكن أن تدور إلا بعودة الوسط التجاري من جديد.
وأشار البرازي خلال لقائه عددا من مديري البنوك الخاصة والعامة في حمص إلى أنه تمت دراسة واقع 11 فرعا للمصارف العامة والخاصة وقد تبين أنه من حيث الواقع 4 منها فقط قابلة لإعادة التأهيل والبدء بالعمل والنشاط وفق الأصول المتبعة وبإشراف من وزارة المالية بما في ذلك فرع البنك المركزي، مؤكدا أن الأيام القادمة ستشهد بدء عودة الحركة الاقتصادية، مضيفا إن الاهتمام بالمصارف والبنوك التي تقدم الخدمات للمواطنين عموما ولرجال الأعمال والتجار خصوصا سينعكس إيجابيا على الحركة الاقتصادية ودورانها كما سيفتح ذلك المجال لتشغيل اليد العاملة ولا سيما في حمص القديمة.
وأكدت مديرة فرع البنك المركزي يمن عيسى أنه تمت المباشرة بتقييم الأضرار والعمل على إعادة التأهيل عن طريق إزالة الأنقاض وتفعيل الخزينة من أجل استئناف العمل باقصى سرعة لدفع العجلة الاقتصادية وتشجيع الناس على الإيداع.
من جهته أشار مدير مصرف التسليف الشعبي الإنتاجي سليمان الفندي إلى أن عملية إعادة ترميم وتأهيل المصرف ستتم بالسرعة القصوى وخلال أيام قليلة سيتمكن المصرف من الإقلاع من جديد وتقديم جميع خدماته للمواطنين.
بدوره أوضح مدير فرع المصرف العقاري بحي جورة الشياح مرهف مراد أن الفرع بحاجة إلى عملية تأهيل بسيطة باعتباره كان من أقل المباني المتضررة ويتم حاليا العمل على إصلاح الأضرار من أجل بدء العمل فيه.