أخبار البعث

مشاكل جامعة تشرين على طاولة فرع الحزب

التقى الرفيق الدكتور صلاح داوود أمين فرع جامعة تشرين  لحزب البعث العربي الاشتراكي  طلبة كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة بحضور الرفاق الدكتور أحمد كلزية نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والطلاب ، والدكتور ممدوح عمران عضو قيادة الشعبة الثالثة ، والدكتور يوسف جابر عميد الكلية ،  ورئيس مكتب الدراسات في فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في الجامعة .

واستمع الرفاق لهموم ومشاكل الطلاب وأسئلتهم ، والتي تركزت على قضايا السكن الجامعي ، والازدحام أثناء عملية التسجيل ونُسَب النجاح الضئيلة فيها ، واستغلال مستثمري مركز التصوير للطلبة ، والمطالبة بمفاضلة خاصة للطلبة الذين يؤدون واجبهم في الدفاع عن الوطن من خلال الجيش العربي السوري.

وفي معرض رده على بعض هذه الأسئلة والقضايا أشار الدكتور يوسف جابر عميد الكلية إلى حجم  العمل في كلية الآداب حيث وصل عدد الطلاب فيها إلى /40/ ألف طالب وطالبة ، مما يشكل ضغطاً كبيراً على موظفي الكلية ، ولكن ذلك لا يعني القبول بأية حالة فساد ، أو سوء معاملة للطلاب من أي موظف ، مؤكداً على تطبيق القوانين بحق الجميع .

وتحدث الدكتور أحمد كلزية نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والطلاب ، مشيراً إلى أن الاستقرار في جامعة تشرين يأتي نتيجة للجهود الحثيثة والخيرة التي يبذلها العاملون والقائمون على هذه الجامعة من قيادات سياسية وإدارية ونقابية ، وذلك بالتعاون والتنسيق الكامل فيما بينها ، إضافة إلى الوعي الوطني للطلاب وحرصهم على الجامعة التي بناها القائد الخالد حافظ الأسد والتي تحظى اليوم برعاية كبيرة من  السيد الرئيس بشار الأسد .

وأشار إلى استيعاب الجامعة لأكثر من /150/ ألف طالب وطالبة ، وحول نسب النجاح المتدنية في بعض المواد أكد أن مجلس التعليم العالي اتخذ قراراً يتضمن عدم نشر أية نتائج لمادة تقل نسب النجاح فيها عن /20% / وأن مجلس القسم هو الذي يحق له التدخل لرفع النسبة ، كما أكد على الالتزام بالقوانين والقرارات والتعليمات بما يؤدي إلى حماية الجميع ، وأثنى على دور مكاتب التنسيق بين الجامعات التي تتابع أوضاع الطلبة الوافدين الضيوف على هذه الجامعة .

وحول السكن الجامعي أكد أن الإدارة قامت بإسكان أكثر من /15/ ألف طالب وطالبة وخصوصاً الطالبات ، وهذا يفوق الطاقة الاستيعابية بـ /3/ آلاف طالب على الأقل .

 وفي ختام حديثه توجه الدكتور كلزية بالتحية لأبطال الجيش العربي السوري ، والرحمة لأرواح الشهداء مؤكداً الولاء والوفاء لرمز العزة والكرامة السيد الرئيس بشار الأسد .

ثم تحدث الرفيق الدكتور صلاح داوود أمين الفرع مشيراً في البداية إلى أهمية أن يتحلى كل طالب وكل فرد في المجتمع بالثقافة الوطنية الصحيحة ، والتي تمكنه من مواجهة الفساد والفاسدين أينما كان، وتردعه من المساهمة بشكل أو بآخر بهذا الفساد ولو عبر التغاضي عنه ، وهذا الأمر غير مسموح  به .

وأكد الرفيق أمين الفرع أن الحرب متعددة الأوجه التي شنت على سورية قيادة وجيشاً وشعباً لأنّها استطاعت بفضل إنجازات حزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الخالد حافظ الأسد والرئيس المقاوم الدكتور بشار الأسد أن تحقق الانتصار على العدو الصهيوني في الكثير من ساحات الوطن وفي جنوب لبنان وغزة ، وأن نشكل قلعة صمود وممانعة في وجه أعداء الأمة العربية وعلى رأسها أمريكا وأعوانها ، وتتمكن من تحقيق الاكتفاء الذاتي والتطوير في جميع المجالات ، وبناء جيش وطني عقائدي ، وإقامة تحالفات متينة مع محور المقاومة وعدد من الدول الصديقة وعلى رأسها الاتحاد الروسي وبقية دول البريكس ، وإيران، وترفع عبر القائد الخالد حافظ الأسد شعار التوازن الإستراتيجي مع العدو الصهيوني ، وتعمل لتحقيقه على أرض الواقع ، مما أزعج العدو الصهيوني وحلفاءه واتباعه ، ولذلك كانت هذا الحرب الكونية الشرسة على سورية وشعبها وقيادتها ممثلة بالسيد الرئيس الدكتور بشار الأسد رمز السيادة الوطنية والقرار المستقل والكرامة والعنفوان العربي .

 واليوم مضى أكثر من ثلاث سنوات من العدوان الصهيوني الأميركي الغربي على سورية ، وعلى العروبة الأصيلة ، والإسلام المحمدي المعتدل ، مستخدمين عصابات القاعدة والنصرة وداعش ، والفكر الإخواني ، والوهابي ، وتحريف المصطلحات، وتزوير الحقائق ، والتضليل الإعلامي ، وتشويه القيم ، وكل ذلك بهدف تدمير كل مقوّمات الصمود والقوة لدى سورية ولدى الأمة العربية ، عبر تحويل الصراع العربي الصهيوني إلى صراع عربي فارسي ، أو صراع ديني ، أو صراع بين مكونات الدولة الواحدة ، ولكن أهدافهم وأحلامهم تحطمت على صخرة صمود سورية ، بفضل تضحيات شهدائها، وبطولات جيشها الباسل، ووعي شعبها، وحكمة وشجاعة قائدها الرمز السيد الدكتور بشار الأسد .

وفي الختام أكد أمين الفرع أنه بقدر عظمة سورية كان حجم المؤامرة ، وأن الرد السوري على هذه المؤامرة في الانتخابات الرئاسية سيكون حاسماً وسيتوج نصر سورية وقائدها، وذلك من خلال تحقيق أوسع مشاركة طلابية وجماهيرية في الاستحقاق الدستوري القادم في الثالث من حزيران لانتخاب رئيس الجمهورية العربية السورية وهذه المشاركة ستكون خير تجسيد لمحبة الوطن وإرادة الشعب السوري وحقه في اختيار من يمثله وحث الجميع على ممارسة الحق وهذا الواجب الوطني على كل شريف يحب سورية ويريدها عزيزة حرة كريمة وذات قرار سيادي مستقل .

البعث ميديا || الرفيق أحمد علي