محليات

مذكرة تفاهم بين السياحة وجامعة دمشق

وقع المهندس بشر يازجي وزير  السياحة  والدكتور محمد عامر المارديني رئيس جامعة دمشق  مذكرة تفاهم مشتركة بحضور الدكتور مالك علي وزير التعليم العالي وعدد من المعنيين في كلتا الوزارتين، وتأتي أهمية هذه المذكرة انطلاقاً من اهتمامات وزارة السياحة بربط الأنشطة البحثية  التعليمية بمتطلبات تنمية القطاع السياحي والمجتمع المحلي وإشراك طلاب الكليات الجامعية في صنع القرار بطرق علمية للمساهمة  في الترويج والتأهيل والاستثمار السياحي وخاصة في مرحلة إعادة الأعمار للوصول إلى منتج سياحي متكامل والترويج له بشكل مخطط ومدروس.

وتضمنت المذكرة  إعداد دراسات بحثية بما يتناسب مع خططه السنوية من خلال مشاريع التخرج ورسائل الماجستير والدكتوراه بما يلبي احتياجات السياحة في التنمية السياحية.

وتقوم  السياحة بإقامة دورات تدريبية لطلاب كلية السياحة في المنشآت السياحية والتعليمية التابعة له وذلك وفق الإمكانيات المتاحة.

 كما تقوم بتوجيه المنشآت السياحية الخاصة أو المملوكة من قبله بتخصيص ستاجات عملية لطلاب الكليات التي يتعلق عملها بالقطاع السياحي، ويتعاون الجانبان لإنجاح أهداف ومهام حاضنة الأعمال في كلية السياحة _ جامعة دمشق من خلال تقديم الدعم المعنوي والخبرات والتسهيلات المتاحة والممكنة، كما أشارت المذكرة إلى ضرورة دعم أبحاث ومشاريع الحرف التقليدية والتراثية وتطويرها وتحويل تلك الحرف إلى مشاريع تنموية، ويتعاون الجانبان على تطوير قطاع التعليم والتدريب السياحي والفندقي في المجالات الإدارية والتقنية والعلمية من أجل المساهمة الفعالة في تنمية هذا القطاع وتطويره.

وعلى تعديل وتطوير المناهج التعليمية والبرامج التدريبية في المعاهد ومدارس التعليم السياحي والفندقي، والاستفادة من برامج واتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم الموقعة مع الجهات الدولية والوطنية، والتعاون في مجال تنشيط السياحة الداخلية من خلال تنظيم برامج خاصة لطلاب الجامعة وأعضاء الهيئة التعليمية فيها وبأسعار مخفضة لزيارة المواقع الأثرية والسياحية في سورية تضم فعاليات وأنشطة يتم الإعداد لها بشكل مشترك.

وكما تضمنت بأن يعمل الجانبان على اقتراح برامج تدريب تكميلية بهدف تحسين مستوى خريجي التعليم العالي في قطاع السياحة والعمل على ملائمة محتويات التدريب مع التشغيل، والتنسيق بينهما بحيث تتوافق برامج مناهج التعليم في الكليات السياحية مع خطة وزارة السياحة لتطوير القطاع السياحي وخلق تنمية سياحية متكاملة. وإقامة ودعم أنشطة علمية مشتركة ) ورش عمل ـ مؤتمرات – ندوات- معارض…) .

وأشار وزير السياحة في كلمة له إلى أن توقيع مذكرة التفاهم تطبيقاً عمليا بأهمية الاستثمار في الإنسان السوري.

بدوره اعتبر الدكتور مالك علي وزير التعليم العالي أن هذه الندوة المشتركة بين السياحة وقطاع التعليم محطة علمية تمثل قيمة مضافة لتطوير  العمل التنموي السياحي في سورية وخاصة أنها تأتي بناء على إمكانيات متوفرة في كلية السياحة ( جامعة دمشق ) من حيث امتلاكها الكوادر  والاختصاصات السياحية ،

وتقوم جامعة دمشق بتنفيذ أعمال التطوير البرمجي لصالح السياحة الذي يقوم بتزويده بالمعطيات والبيانات اللازمة يتفق عليها كل من الجانبين من خلال تطوير تطبيقات محمولة للترويج السياحي للمعالم السياحية والأثرية الموجودة بالقرب من مكان تواجد حامل الموبايل. وتطوير تطبيقات ويب أو موبايل محمولة للتخطيط للرحلات السياحية وتنظيمها بعد الربط بين مختلف الأطراف المعنية بالأمر.

وتطوير نظم أرشفة للمعلومات حول المواقع الأثرية والدينية. إضافة إلى أتمتة الخدمات ضمن جميع إدارات الوزارة وصولاً إلى الحكومة الإلكترونية.

وتقوم جامعة دمشق بإقامة دورات تدريبية لصالح وزارة السياحة. وتزويد السياحة بأطروحات الدكتوراه وبحوث الماجستير ورقياً وإلكترونياً التي سبق طرحها من قبل الطلاب والمتعلقة بالقطاع السياحي لدراستها والاستفادة منها.

البعث ميديا || محمد مخلوف