الشريط الاخباريمحليات

وزير الزراعة: سورية لم تفقد أي منتج زراعي ولدنيا الخطط اللازمة لتأمين المتطلبات

أكد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري خلال لقائه الوفد اليوم أن سورية لم تفقد أي منتج زراعي والوزارة لديها رؤية واستراتيجية واضحة لمرحلة إعادة الإعمار.

وعبر الوزير القادري عن فخره بالمواقف الإيجابية التي عبرت عنها الجمعيات والاتحادات الفلاحية العربية خلال الفترة الماضية من الأزمة التي تمر بها سورية ولاسيما أنهم يمثلون العاملين في القطاع الزراعي مشيرا إلى أن زيارة الوفد التضامنية تتزامن مع فوز الدكتور بشار الأسد بالانتخابات الرئاسية التي أكد فيها الشعب السوري أنه هو من يحدد مستقبل سورية ويبني الوطن وبعث رسالة للعالم مفادها أن سورية كانت ولا تزال وستبقى قلعة الصمود العربي ودولة المقاومة.

20140607-192205.jpgوأشار وزير الزراعة إلى أن القطاع الزراعي استمر في عملية الإنتاج بفضل جهود الفلاحين الذين أثبتوا خلال الهجمة الشرسة على سورية انتماءهم الوطني وإصرارهم على تأمين المنتجات الزراعية بالرغم من كل الظروف والتحديات التي فرضتها الأزمة وهو دور مكمل لما يقوم به الجيش العربي السوري وما يحققه من انتصارات على الإرهابيين وقوى التكفير والظلام مؤكدا أن سورية تعمل على تعميق علاقات التعاون مع المنظمات الفلاحية والعمالية في جميع المجالات وخاصة في الزراعية منها.

وبين القادري أن سورية استطاعت تحقيق الأمن الغذائي والتخفيف من التأثير السلبي للحصار الاقتصادي الجائر المفروض على الشعب السوري من قبل دول التآمر على سورية مستعرضا أهمية القطاع الزراعي والدعم الذي تقدمه الحكومة للبحث العلمي الزراعي ومشاريع الري وزيادة المساحات المروية وتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي بأسعار مدعومة وانعكاسه على المواطن والفلاح وتوفر المنتجات الزراعية في بعض المحاصيل الاستراتيجية وتصدير الفائض من بعضها وإيجاد زراعات وتقانات حديثة.

بدوره بين رئيس الاتحاد العام للجمعيات الفلاحية في العراق حسن نصيف التميمي أن العراق يعتمد بشكل كبير على المنتج الزراعي السوري لدعم صمود الشعب السوري وتعزيز أواصر الأخوة العربية مؤكدا أهمية التعاون بين الجمعيات والاتحادات الفلاحية فيما يخص القطاع الزراعي وبما يصب في مصلحة الفلاح والوصول في المنتج إلى أفضل حالاته.

واستعرض الأمين العام المساعد لاتحاد الفلاحين العرب من فلسطين جمال مبسلط واقع الزراعة بشقيه النباتي والحيواني في فلسطين وما يعانيه من معوقات أهمها الإجراءات التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني والتي لا تمت للإنسانية بصلة مؤكدا أن ما شهدته سورية خلال الأيام الماضية من انتخابات ديمقراطية سينعكس إيجابا على الأمة العربية وبالتالي على القضية الفلسطينية.

20140607-192231.jpg

من جهته أكد رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي اليمني محمد البشير أن وما وصلت إليه وزارة الزراعة السورية من أمن غذائي يدعو للفخر والاعتزاز وأن الفلاح العربي السوري أثبت قدرته على مواصلة العمل والدفاع عن أرضه رغم كل الصعوبات مشيرا إلى أن نصر سورية هو نصر للأمة العربية وما تنقله وسائل الإعلام المغرضة عن الأحداث فيها مناف لما يحدث على أرض الواقع.

من جابنه عبر رئيس الاتحاد العام للمزارعين الأردنيين عودة الرواشدة عن وقوف الفلاحين العرب إلى جانب سورية ضد الهجمة الشرسة التي تتعرض لها وأن ما يسمى “الربيع العربي” هو ربيع صهيوني أمريكي والدول التي سوقت لهذا المفهوم ستندم على ما فعلته بحق الشعب السوري لافتا إلى أن مشاركة أبناء سورية في الانتخابات بكل حرية وديمقراطية والمسيرات الشعبية التي خرجت دلت على حب الشعب لقضيته وأرضه وقيادته.

وهنأ الأمين العام المساعد لاتحاد الفلاحين العرب من الجزائر مختار بغدادي الشعب السوري بالانتصارات التي حققها واختياره رئيسه بديمقراطية ولا سيما أن الجزائر عانت ما عانته سورية التي تعتبر الخط الأمامي للأمة العربية من إرهاب تحت غطاء الدين مستعرضا الواقع الزراعي والمائي في الجزائر وما يعانيه من صعوبات ومعوقات.

وأشار رئيس الاتحاد الوطني للفلاحين اللبنانيين محمد الفرو إلى أن الزراعة هي عصب الحياة ويتوقف عليها الاستقلال الحقيقي لأي بلد كان وأن دعم الحكومة السورية اللامحدود للمزارعين وفر الأمن الغذائي وخاصة من المواد الاستراتيجية مبينا أن الزيارة التضامنية جاءت متزامنة مع الانتخابات الرئاسية في سورية التي وجهت صفعة قوية للدول الرجعية والداعمة للإرهاب.

وأوضح رئيس الاتحاد العام للفلاحين حماد السعود أن العلاقة بين الاتحاد ووزارة الزراعة علاقة تكاملية في كل المجالات التي تهم الفلاحين ويشتركان في صنع القرار بما يضمن المنفعة والمصلحة العامة للمواطن والفلاح.

حضر اللقاء الأمين العام لاتحاد الفلاحين العرب خالد خزعل ومعاون وزير الزراعة المهندس أحمد قاديش.