فويتيك ينتقد ازدواجية معايير الغرب حيال الانتخابات بسورية وأوكرانيا

انتقد الكاتب التشيكي بيتر فويتيك سياسة ازدواجية المعايير التي ينتهجها الغرب حيال سورية والتي ظهرت بشكل خاص في تقييمه للانتخابات التي جرت في كل من سورية واوكرانيا حيث اعتبرها شرعية في كييف وغير شرعية في دمشق.

وأكد فويتيك في مقال نشره في موقع ايدنيس الالكتروني الإخباري أن أغلب السوريين يحملون المجموعات الإرهابية المسلحة مسؤولية استمرار الحرب الدائرة في بلدهم منذ ثلاثة أعوام في حين أن نتائج استطلاعات الراي التي تجريها وسائل إعلام الدول التي فيها المهجرون السوريون تظهر بان اغلبهم يريدون العودة إلى سورية وأنهم أرادوا انتخاب الرئيس بشار الأسد لأنهم يثقون به وبمقدرته على إحلال الهدوء والسلام مشيرا ايضا الى ان اغلب المهجرين السوريين يدينون القتلة والمجرمين وينتقدون الغرب لدعمه لهم.

وسخر فويتيك من ادعاءات المسؤولين الغربيين ضد سورية وقال إن “العبارات التي يرددها هؤلاء المسؤولون بحق القيادة السورية وزعمهم أن الأمور ستتحسن من دونها تدعو للسخرية لأن الأمر لم يتحسن في ليبيا ولا في مصر ولا في غيرها وان الأمر هو كذبة وتهكم أو عبارة عن غباء عادي وقلة فهم”.

وأضاف فويتيك “اعرف السوريين معرفة جيدة وما الذي يريدونه والاهم ما الذي لا يريدونه” مشيرا إلى أنهم انتخبوا الرئيس الأسد لأسباب عدة ومنها أنهم بالتأكيد لا يريدون قيام مرتزقة اجانب بتدمير مدنهم وقراهم وبلداتهم كما جرى في معلولا التي يتحدث اهلها لغة السيد المسيح منذ اكثر من الفي عام كما أنهم بالتاكيد لا يريدون أن يقوم مرتزقة أجانب ومتطرفون بقطع روءوسهم وإطلاق النار عليهم وتعليقهم على المشانق.

وشدد الكاتب التشيكي على أن المطلوب الآن “هو الدعاء للسوريين وليس إدانة سعيهم للعيش بهدوء وسلام”.

البعث ميديا – سانا