الجعفري وأميركيون واكبوا الانتخابات: أثبتت التعددية وولاء السوريين
عقد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أمس مؤتمراً صحفياً مشتركاً مع الفريق الأمريكي الذي واكب سير عملية الانتخابات الرئاسية في سورية التي جرت بتاريخ الثالث من الشهر الجاري.
وأشار الدكتور الجعفري إلى مراعاة تلك الانتخابات للمعايير الدولية ومبدأ التعددية الذي لم تشهده سورية منذ ستينات القرن المنصرم موضحا أن هذه التعددية تعد وفقا للمعايير الغربية المحور الرئيسي للديمقراطية.
وتحدثت جودي بيلو الكاتبة والناشطة في مجال مناهضة الحروب من مدينة ابستيت نيويورك عن اشتراكها في مواكبة الانتخابات الرئاسية التي جرت في سورية بهدف الحصول على معرفة أفضل بأثر الحرب المدعومة من الغرب ضد سورية والشعب والسوري منوهة بتصويت السوريين من قلوبهم.
بدوره أوضح جو لوسبيكر الناشط في مجال مناهضة الحروب من شيكاغو أن الشعب السوري شعب ملهم وصامد في وجه الحرب التي تسببت بها الولايات المتحدة وحلفاؤها، مؤكدا أنه لمس من خلال لقائه بطلاب سوريين ثقتهم بان الشعب السوري سيعيد بناء بلده إضافة إلى رغبة بعضهم أن يصبحوا أطباء عيون كرئيسهم، لافتا إلى أن حكومة بلاده شككت في الانتخابات قبل وقوعها كما أغلقت بعض الدول السفارات السورية الموجودة على أراضيها لمنع السوريين من المشاركة في الانتخابات.
من جانبه الدكتور بول لارودي الأكاديمي والمستشار الحكومي السابق من كاليفورنيا الشمالية نوه بقطع السوريين لأميال من أجل المشاركة في الانتخابات في سفارات بلدهم وكذلك حالهم داخل بلدهم حيث أقبلوا على الانتخابات بشكل كبير لإظهار دعمهم، موضحا أنه قام بمواكبة الانتخابات في محافظة حمص التي شهدت إقبالا كبيرا وكثيفا رغم التهديدات والهجمات المرتكبة من قبل “المعارضة المسلحة” وكانت الأجواء في المدينة آمنة.
وبين سكوت ويليامز الناشط في مركز العمل الدولي أنه قام بمواكبة الانتخابات الرئاسية في سورية حيث زار العديد من مراكز الاقتراع في محافظة السويداء وماشاهده هناك قد فتح عينيه على حقيقة الحرب وعلى عزيمة الشعب السوري، وقال بأن شابة سورية وصفت له تجربتها تجاه الحرب الممولة من قبل الولايات المتحدةعلى أنها “كابوس يومي.. كأنه فيلم رعب”.