فرنجية: انتصار سورية يكتب مستقبل المنطقة من جديد
قال رئيس تيار المردة النائب اللبناني سليمان فرنجية “إن المشروع الأمريكي الإسرائيلي الذي شن حربا ضد المقاومة اللبنانية عام 2006 فشل ثم انتقل إلى سورية في عام 2011 عبر حرب إرهابية واسعة لكنهم فشلوا أيضا والآن يعبثون بأمن العراق لكنهم سيفشلون مجددا”.
وأكد فرنجية في حديث إلى قناة ان بي ان اللبنانية الليلة الماضية إن محور المقاومة في المنطقة سينتصر في النهاية واصفا ما يجري في العراق بأنه “هجمة تكفيرية إرهابية هدفها تدمير كل شيء”.
ولفت فرنجية إلى أن مستقبل المنطقة “سيكتب من جديد مع انتصار سورية على الحرب الإرهابية” محذرا من امتداد هذه الهجمة الإرهابية إلى لبنان وقال إن “الذي يريد ضرب الدولة السورية هو نفسه الذي يريد ضرب الدولة في العراق وهو ذاته الذي لا يريد اتفاقا أمريكيا إيرانيا ويريد ضرب الاستقرار في إيران ويريد ضرب المقاومة في لبنان”.
وبشأن الانتخابات الرئاسية في لبنان جدد فرنجية تأييده لموقف وخيارات العماد ميشال عون رئيس تكتل التغيير والإصلاح بشأن الانتخابات وقال “نحن مع العماد عون ومن يؤيده عون ويتفق معه في 8 آذار نؤيده نحن”.
وأضاف أنه “إذا أعلن العماد عون أنه لن يكمل بمعركة الرئاسة فمن حقي أن أعلن ترشيحي ولكن أنا يهمني أن يصل مشروعي السياسي والمطلوب هو الرئيس الذي يمثل ويستطيع أن يحكم ولديه القدرة على الحكم” معتبرا أن وجود “رئيس قوي أفضل من عدم وجود رئيس” داعيا إلى “الانتظار قليلا والإتيان برئيس قوي لأننا لم نعد نحتمل رئيسا ضعيفا”.
وأشار فرنجية إلى وجود انقسام عامودي لم يحسم بعد في البلد وقال “لا نريد رئيسا كميشال سليمان الذي جاء وفق برنامج ما ثم انقلب عليه.. ولننتظر قليلا ربما تتضح صورة معينة.. ربما نصل إلى تفاهم ما.. حاولوا التأثير على بكركي للإتيان برئيس غير قوي لكنهم فشلوا”.