خميس يتفقد ورشات الصيانة.. إصلاح العنفتين المتضررتين سيقلل ساعات التقنين
أكد وزير الكهرباء المهندس عماد خميس استمرار ورشات الصيانة والإصلاح بالعمل بطاقتها القصوى وفي مختلف المناطق لإعادة تأهيل جميع مكونات قطاع الطاقة الكهربائية التي تعرضت للتخريب على أيدي المجموعات الإرهابية المسلحة وإعادة التيار الكهربائي إلى وضعه السابق.
وأشار الوزير خميس خلال تفقده سير عمل ورشات الصيانة والإصلاح في محطة تشرين الحرارية التي تعرضت لاعتداء إرهابي قبل أيام إلى أن هذا الاعتداء الجبان أدى إلى توقف عنفتين من مجموع العنفات المولدة للطاقة الكهربائية في المحطة وإلحاق أضرار جزئية بأحد أبراج التبريد وبالتالي انخفاض استطاعة المحطة التوليدية وزيادة ساعات التقنين في المنطقة الجنوبية.
ولفت إلى أن هذه الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت مكونات قطاع الطاقة الكهربائية في سورية انعكست سلباً على المواطن السوري من خلال زيادة ساعات التقنين الكهربائي وتعطل عمل الكثير من المنشآت الصناعية والتجارية، مبينا أن إعادة هاتين العنفتين إلى العمل مجددا من شأنه تقليل ساعات تقنين الكهرباء بنحو 3-4 ساعات يوميا.
وأوضح أن قيمة الأضرار المالية في قطاع الكهرباء بلغت حتى آذار عام 2014 نحو 215 مليار ليرة سورية بينما استشهد 184 عاملا وأصيب نحو 162 آخرين بجروح مختلفة وتعرض 38 عاملا للاختطاف مؤكدا أن الوزارة وبالتعاون مع وزارة النفط والثروة المعدنية والجهات المعنية تبذل جهوداً كبيرة لتخفيض ساعات تقنين الكهرباء وتذليل جميع عقبات إعادة التيار الكهربائي إلى وضعه السابق.
وأشار إلى أن الوزارة وفي ظل ظروف الأزمة التي تمر بها سورية وضعت آلية لتطوير قطاع الكهرباء تقوم على إعادة تأهيل المنظومة الكهربائية ورفع أدائها ووثوقيتها وتوسيع وتطوير قدرة التوليد وتشجيع مساهمة القطاع الخاص بالاستثمار في قطاع الكهرباء، موضحا أن جميع عمليات الصيانة وإعادة تأهيل منظومة الشبكة الكهربائية في سورية تتم بخبرات وطنية وبجهود العاملين في وزارة الكهرباء.
بدورهم أكد عدد من العاملين في ورشات الصيانة والإصلاح إصرارهم على متابعة العمل واعادة أبراج التبريد المتضررة الى العمل بطاقتها القصوى وتحديهم ظروف العمل الصعبة، مشيرين الى أن عملهم يجب أن يتم بالتوازي مع الإنجازات الكبيرة التي يحققها أبطال الجيش العربي السوري في أكثر من منطقة لإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.
وكانت مجموعة إرهابية مسلحة استهدفت بقذائف الهاون محطة تشرين الحرارية بريف دمشق يوم الثلاثاء الماضي ما أدى الى توقف عنفتي توليد للطاقة الكهربائية داخل المحطة.
كما اعتدت مجموعات إرهابية مسلحة أواخر نيسان الماضي على خط الغاز العربي المغذي لمحطات توليد الطاقة الكهربائية في المنطقة الجنوبية بالقرب من منطقة المحسة جنوب القريتين بريف حمص ما أدى الى زيادة ساعات التقنين.
شارك في الجولة محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف.
البعث ميديا – سانا