الفيفا ترفض رفع عقوبة الإيقاف عن “سيلفا” ومعاقبة “تسونيغا”

رفضت اللجنة التأديبية في الاتحاد الدولي لكرة القدم التماس البرازيل لرفع الإيقاف عن قائدها تياغو سيلفا في نصف نهائي مونديال البرازيل 2014 لكرة القدم، واتخاذ عقوبة بحق المدافع الكولومبي خوان تسونيغا المتسبب بكسر في ظهر المهاجم نيمار.

وجاء في بيان اللجنة إنها: “تأسف بشدة للحادث والعواقب الوخيمة على صحة نيمار”.

وكان الاتحاد الدولي أعلن السبت أنه سيقوم بتحليل صور الفيديو وتقارير حكام مباراة البرازيل وكولومبيا (2-1) في الدور ربع النهائي ليقرر ما إذا كان سيفتح تحقيقاً بحق تسونيغا، الذي أصاب نجم السيليساو نيمار.

وأضاف البيان أن معاقبة تسونيغا لا يمكن أن تحصل لأن الحادثة وقعت “تحت أعين حكام المباراة”.

ويمكن إعادة النظر بقرارات انضباطية بحال خطأ في الهوية كرفع الحكم بطاقة صفراء للاعب آخر غير الذي ارتكب المخالفة.

وأكد البيان أنه حتى بحال إصابة نيمار بكسر في فقرات في ظهره لا يمكن أن يؤثر على طريقة التعامل مع حالة تسونيغا: “من المهم ملاحظة أن أحد شروط تدخل لجنة الانضباط في أي حادث يجب أن ينظر فيها بغض النظر عن نتائج هذا الحادث، على غرار الإصابة المؤسفة التي تعرض لها اللاعب”.

وتابعت: “نتمنى لنيمار أن يتعافى بسرعة كبيرة على غرار باقي اللاعبين الذين استبعدوا عن كأس العالم بسبب الإصابة”.

أما عن الالتماس بشأن إيقاف سيلفا، فاعتبر فيفا أنه “لا أسس قانونية” للطلب.

ونال سيلفا بطاقته الأولى في المونديال الحالي في الدقيقة 79 من مواجهة المكسيك (صفر-صفر) ضمن الدور الأوّل، والثانية لعرقلة حارس المرمى الكولومبي دافيد اوسبينا، عندما كانت الكرة بحوزة الأخير في الدقيقة 64 من المباراة وكانت البرازيل تتقدم بهدف سجله اللاعب نفسه في الدقيقة السابعة من المباراة.