في «هآرتس».. الفيصل يجاهر بدعوة الصهاينة إلى الرياض

تعبيرا عن حالة لهاث مشايخ الخليج وراء رضى كيان الاحتلال الصهيوني، وجه الأمير السعودي تركي الفيصل رسالة لمسؤولي الكيان بمناسبة عقد ما يسمى “المؤتمر الإسرائيلي للسلام” أكد فيه حرص آل سعود على أمن واستقرار ومستقبل كيان العدو من خلال ما سماه  “حل الدولتين الذي يمكن أن يلبي طموحات الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني”.

وتجاهلا لجرائم الكيان المحتل بحق الشعب الفلسطيني ورفض للسلام القائم على إعطاء الشعوب العربية حقوقها، أكد الفيصل في مقال نشر اليوم في صحيفة “هآرتس” العبرية موجه لـ”لمؤتمر الإسرائيلي للسلام” الذي يعقد في تل أبيب “أن الوقت قد حان لفرض السلام الذي يتمناه جميع أهل النيات الحسنة”.

ورغم أن لقاءاته مع المسؤولين الصهاينة لا تنقطع داخل وخارج المملكة، تودد الفيصل مجاهرا للمسؤولين الصهاينة والأمريكيين عبر المشاركة بالمؤتمر وبزيارة متحف “المحرقة اليهودية” في واشنطن ورغبته بأن يتمكن من “توجيه الدعوة للإسرائيليين والفلسطينيين لزيارته في الرياض”.

وقال الفيصل: “أتطلع إلى اليوم الذي أتمكن فيه من حضور مثل هذا المؤتمر وأتطلع مع أولئك الإسرائيليين الذي سيأتون إلى الرياض للمشاركة في مؤتمرات حول كيفية العمل لمعالجة المشكلات الملحة وحلها”.