الشريط الاخباريسورية

السوريون يحتفلون بمناسبة أداء الرئيس الأسد للقسم الدستوري

أكد طلبة جامعة دمشق أن أداء السيد الرئيس بشار الأسد القسم الدستوري لولاية رئاسية جديدة يشكل إنطلاقة جديدة نحو البناء وإعادة الإعمار والقضاء على المجموعات الإرهابية المسلحة وصولا إلى سورية المتجددة التي يطمح إليها جميع السوريين.

وأشاروا خلال الوقفة التي نظمها فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي أمس الخميس إلى أن خطاب القسم يشكل دعوة لجميع السوريين الشرفاء للمساهمة في بناء الوطن اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وتعزيز نهج المصالحة الوطنية في جميع المناطق والقضاء على الفساد بأشكاله كافة.

وعبر المشاركون الذين حملوا أعلام الوطن وصور الرئيس الأسد ورددوا الهتافات الوطنية عن فرحتهم بأداء القسم الدستوري باعتباره تعبيرا عن تطلعاتهم وآمالهم في حياة حرة وكريمة وتتويجا لصمودهم في مواجهة الارهاب وداعميه على مدى أكثر من ثلاث سنوات.

وأشار أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور جمال المحمود إلى أن طلبة جامعة دمشق يقفون اليوم من أجل مبايعة سورية الوطن سورية الدولة ويجددون دعمهم للرئيس الأسد الذي يمثل رمزا للدولة السورية وضمانة أكيدة لتحقيق الأمن والاستقرار فيها منوها ببطولات الجيش العربي السوري وتضحياته في سبيل إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.

ولفت المحمود إلى أن خطاب الرئيس الأسد حدد الخطوط الهامة للمرحلة القادمة وهي استمرار محاربة الإرهاب وداعميه على جميع الأراضي السورية والانطلاق في مرحلة البناء والاعمار.

من جهته أكد رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد عامر المارديني أن خطاب الرئيس الأسد وأداءه القسم الدستوري لولاية رئاسية جديدة يشكل يوما مفصليا في تاريخ سورية الحديث وخاصة أن الشعب السوري يضع جميع آماله وتطلعاته في البرنامج الاصلاحي الذي يقوده الرئيس الأسد وصولا إلى مستقبل واعد مليء بالأمان والاطمئنان مشيرا إلى أن الشعب السوري بفئاته كافة لديه كل الثقة والأمل بأن يكون هذا اليوم هو يوم العودة إلى سورية الحديثة والمتطورة.

احتفال جماهيري باللاذقية: خطاب القسم استراتيجية عمل لمستقبل سورية تتطلب مشاركة الجميع بتنفيذها وإعادة الإعمار

في اللاذقية عبر المشاركون في الاحتفال الجماهيري الذي نظمته المحافظة في ساحة المحافظة بمناسبة أداء السيد الرئيس بشار الأسد القسم الدستوري عن ثقتهم بالانتصار واستعدادهم لتقديم أغلى التضحيات لتبقى سورية عزيزة كريمة شامخة.

وأكد المشاركون وقوفهم خلف قيادة الرئيس الأسد ودعمهم لبواسل الجيش والقوات المسلحة حتى إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية وإعادة إعمارها.

وقال المهندس سهيل عراكي إن هذه الاحتفالية تعبير عن ايمان المواطن ببلده وضرورة الحفاظ على سيادة سورية واستقلال قرارها الوطني مؤكدا ضرورة أن تتشابك أيادي السوريين جميعا كل من مكانه لإعادة بناء ما دمره الإرهاب.

ورأى المحامي فراس عابدين أن “الولاية الدستورية الجديدة للرئيس الأسد هي انتصار لسورية وإرادة شعبها وخياره المقاوم وأن هذه الاحتفالية رسالة من كل سوري شريف إلى العالم بأن الشعب السوري بجميع اطيافه سيواصل العمل في جميع المجالات والجبهات لدحر الإرهاب وإعادة سورية أقوى مما كانت.

وأكد الدكتور محمد موسى أن سورية بقيادة الرئيس الأسد ستخرج “كطائر الفينيق” منتصرة بينما أشار المواطن أحمد صهيوني إلى أن هذا الاحتفال يعبر عن محبة الشعب السوري لقائده الذي “وضع استراتيجية العمل لمستقبل سورية و الخطوط العريضة للمرحلة القادمة التي تتطلب تضافر جميع الجهود لتنفيذها”.

بدوره قال المهندس علي الرحية إن الانتخابات الرئاسية أظهرت “الصورة الحقيقية الناصعة للشعب السوري وإرادته في تقرير مصيره بنفسه” وأن الرئيس الأسد “ضمانة لوحدة سورية واستقلال قرارها ويلبي تطلعات أبنائها نحو مستقبل مشرق”.

ولفتت الصحفية نهلة اسماعيل إلى أن الاحتفالية تجسد رغبة الشعب السوري في مواصلة العمل لتنفيذ البرنامج الذي أطلقه الرئيس الأسد في خطاب القسم بينما أوضح المهندس زهير عكاري أن الخطاب برنامج عمل للمرحلة القادمة.

وقالت المواطنة عبير قازنجي إن الرئيس الأسد يجسد تطلعات السوريين نحو مستقبل مشرق يتوقون لتحقيقه “بعد خروج بلدهم من هذه المؤامرة الكبرى والعدوان القذر الذي استهدفها كما يحمل مشروعا وطنيا متكاملا يلبي هذه التطلعات والآمال”.

ورأت جورجيت فرح أن هذا الاحتفال يؤكد للعالم أجمع أن الشعب السوري يشكل نسيجا واحدا ويستطيع مواجهة الأخطار التي يتعرض لها أيا كان شكلها ومصدرها حيث أثبتت الوقائع صحة ذلك.

شارك في الاحتفالية أمينا فرعي اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد شريتح وجامعة تشرين الدكتور صلاح داوود ورئيس مجلس المحافظة الدكتور أوس عثمان.

 

البعث ميديا -سانا