الشريط الاخباريعربي

العراق.. القضاء على إرهابيين من «داعش» في بعقوبة بينهم جنسيات عربية

أفاد مصدر أمني عراقي اليوم الاثنين عن مقتل أحد المتزعمين في تنظيم “داعش” الإرهابي في بعقوبة وأنه يحمل الجنسية الفلسطينية في بعقوبة.

وقال المصدر: إن “قناصا أطلق النار، صباح اليوم، تجاه معاون المفتي الشرعي لمنطقة حوض حمرين المدعو ابو هشام الفلسطيني وسط قضاء السعدية، (60 كم شمال شرق بعقوبة)، ما أسفر عن مقتله في الحال”.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن” القتيل هو مسؤول عن عدة عمليات إرهابية في المنطقة”، مشيرا إلى أنه “يحمل الجنسية الفلسطينية”.

كما أفاد مصدر أمني آخر، الاثنين، بأن ثلاثة مسلحين قتلوا بانفجار براميل وقود بعد اصابتها بطلقات نارية شمال بعقوبة.

وأضاف المصدر: “إن المسلحين كانوا يحاولون نقل بعض الوقود من منطقة لأخرى بعد النقص الحاصل في مصادر الوقود بالمحافظة”.

من جهة أخرى، قام ارهابيو تنظيم “داعش” بتفجير مزار وقبر شيخ عشيرة راوة في الرمادي بالأنبار.

وقال المصدر في تصريح لموقع “السومرية نيوز”، ان “مسلحين من تنظيم داعش وضعوا، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، عبوتين ناسفتين داخل مزار وقبر الشيخ رجب الراوي شيخ عشيرة رواة، وسط القضاء (220 كم غرب الرمادي)، وقاموا بتفجيرهما ما ادى الى تدميره بالكامل”.

وأضاف المصدر: “تنظيم داعش بدأوا بتهديم وتفجير المزارات لعلماء الدين خاصة في المناطق التي سيطروا عليها غربي الانبار”.

إلى ذلك، اعتبرت وزارة الخارجية العراقية، الأحد، سماح الاردن بعقد مؤتمر في العاصمة عمان شاركت فيه شخصيات تلطخت بدماء العراقيين تدخلاً في الشأن العراقي الداخلي، مؤكدة أن الحكومة العراقية تتوقع توضيحاً من السلطات الاردنية لتبرير هذا الموقف.

وقالت الخارجية العراقية: إن “الحكومة العراقية تلقت باستغراب بالغ استضافة المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة لمؤتمر شاركت فيه شخصيات ومجموعات تلطخت ايديها بدماء العراقيين وبسعيها لتقويض العملية السياسية والمنجزات الديمقراطية التي حققها الشعب العراقي بكافة مكوناته”.

وأضاف البيان أن “السماح لعقد مثل هذه المؤتمرات في عمان يعد تدخلاً في الشأن العراقي الداخلي وانتهاكاً للاعراف الدبلوماسية ومناقضاً للمواقف الدولية الصادرة عن الامم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الاوربي والدول دائمة العضوية في مجلس الامن والرأي العام العالمي الداعمة للعملية السياسية والتحولات الديمقراطية في العراق”.

وأشارت الوزارة في بيانها الى أن “الحكومة العراقية وبعد استدعاء سفيرها في العاصمة الاردنية وقبل اتخاذ قرارات أخرى تتوقع توضيحاً من السلطات الاردنية لتبرير هذا الموقف الذي يأتي بعيداً عن تأكيد المملكة الاردنية الشقيقة وعلى أعلى مستوى عن حرصها إدامة العلاقة مع العراق وعدم التدخل في شؤونة الداخلية”.