خرائط غرضية لتوزيع الثروة الحيوانية
اعتبرت وزارة الزراعة شق الثروة الحيوانية من بين أبرز المكونات التي تحتاج لمزيد من الاهتمام لتحسين دورها المساهم في الناتج الزراعي الكلي، ويعمل مشروع تطوير الثروة الحيوانية بحسب قول المهندس أيمن دبا مدير المشروع على عدة محاور منها تنفيذ خرائط غرضية لتوزع الثروة الحيوانية ونموها واحتياجاتها من أعلاف وخدمة بيطرية وتسويق منتجات إضافة لتنفيذ أول خارطة نوعية للواقع الوبائي.
ونوه المهندس دبا أن المديرية بدأت بإجراء المسوحات والتحاليل البيطرية وعكسها على خارطة تحدد الواقع الوبائي للثروة الوطنية متوقعاً انجاز الخارطة في عام 2015 بعد استكمال المعلومات الدقيقة لواقع الأبقار والأغنام والماعز.
وحول الاستفادة من نظام المعلومات الجغرافي وعكسه في خرائط افتراضية أوضح المهندس دبا أن الفرق الفنية استفادت من الحصر على مستوى المربي المنفذ في عامي 2001 و2010 للماعز والأغنام والأبقار حيث تم عكسه على مستوى المنطقة وتبين على سبيل المثال نزوح الأبقار من حمص باتجاه ريف دمشق والماعز والأغنام من حمص إلى السلمية.
وكشف تحليل المعطيات الناتجة عن المسحين أن نسبة نمو القطيع السنوية بلغت 11٪ ويتم متابعة تأثير ذلك على احتياجات الشق الحيواني وصولاً لإنجاز خرائط تحدد التوزع والخدمات البيطرية المطلوبة وآليات التسويق وشروط التربية الصحيحة والحاجة للأعلاف.
ومن بين الثغرات التي تم رصدها أن حمص يتجمع فيها العدد الأكبر من الثروة الحيوانية في حين تفتقر للمراكز البيطرية وللأطباء البيطريين والفنيين.
البعث ميديا
تم