الشريط الاخباريعربي

13 شهيداً اليوم في العدوان الإرهابي الصهيوني على غزة

استشهد 13 فلسطينيا بعد ظهر اليوم في قصف لطائرات ومدفعية الاحتلال الاسرائيلي استهدف حي الزيتون ومخيم النصيرات ورفح في قطاع غزة.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم لجنة الإسعاف والطوارئ في غزة أشرف القدرة قوله ” استشهد الفلسطينيان حمدي عياد 56 عاما وابنه الصحفي شادي عياد 24 عاما في غارة لطائرات الاحتلال استهدفتهما في حي الزيتون شرق مدينة غزة”.

وأكد القدرة أن 3 شهداء ارتقوا متأثرين بجروح كانوا اصيبوا بها خلال الساعات الأخيرة في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع مشيرا إلى أن الشهداء هم عمرو طارق حسن قنديل ووائل نهاد السيد ومحمد تيسير حسن قنديل.

واكد القدرة أن اربعة فلسطينيين استشهدوا في غارة لطائرات الاحتلال على منزل لعائلة ماضي في مخيم النصيرات وسط القطاع كما استشهد أربعة اخرون في قصف مدفعي لقوات الاحتلال على منزل في رفح جنوب القطاع.

من جانب آخر قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت في قصفها العنيف الذي طال جنوب قطاع غزة التجمعات السكنية وأماكن تجمع النازحين ما تسبب على مدار 24 ساعة باستشهاد ما لا يقل عن 110 أشخاص في محافظة رفح وحدها إضافة إلى إصابة العشرات بجروح.

وأضاف المرصد في تقرير له اليوم “لقد ارتكب الجيش الإسرائيلي أمس مجزرة بحق أهالي رفح الذين خرجوا من بيوتهم في وقت سابق ونزحوا الى مدارس الأونروا هربا بأرواحهم من الهجوم الإسرائيلي بعد أقل من ساعة على سريان التهدئة الإنسانية التي لم تصمد طويلا فقام بعيد الثامنة من صباح الجمعة بقصف الآلاف الذين كانوا في شوارع شرقي رفح جنوب قطاع غزة بشكل عشوائي وعنيف بالمدفعية والطيران الحربي وبعشرات القذائف وقصف السوق التجاري في المدينة ما تسبب بمقتل 110 فلسطينيين وإصابة 200 آخرين حسب إحصائيات أولية اضافة إلى وجود جثث بالشوارع لم تتمكن الطواقم الطبية من انتشالها”.

وجاء في التقرير ” أن الجيش الإسرائيلي تعمد ومثل سابقاتها استهداف الطواقم الطبية التي تسارع الى مكان القصف لانتشال القتلى والجرحى فقتل ثلاثة مسعفين بعد قصف استهدف سيارة إسعاف في رفح وبينما كان المصابون وجثامين القتلى يتوافدون الى مستشفى أبو يوسف النجار في منطقة الجنينة في محافظة رفح تعرض مدخل المشفى لقصف عنيف”.

وتابع التقرير أن المرصد استمع لشهادات أولية تفيد بحدوث عمليات قتل جماعي في البلدة وتصفيات جسدية كما أنه في حي الشجاعية بغزة تحولت عشرات المنازل إلى ركام بفعل القصف العنيف الذي طال المنطقة بينما تعرضت عشرات المنازل الأخرى للتدمير الجزئي في صورة أشبه ما تكون بصورة المناطق المدمرة بسبب الزلازل والكوارث الطبيعية غير أن المختلف هنا هو أن هذه المجزرة كانت بفعل متعمد وهمجي قامت به القوات الإسرائيلية.

وبين المرصد انه من الواضح أن إسرائيل تسعى للانتقام من المدنيين في قطاع غزة من خلال إيقاعهم تحت العقاب الجماعي.

وقد ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من تموز الماضي الى أكثر من 1660 شهيدا ونحو 9000 جريح معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ فضلا عن دمار كبير في منازل وممتلكات الفلسطينيين.