سلايدسورية

مجلس الأمن يدين خطف جنود “الاوندوف” ويطالب بالافراج الفوري عنهم

 دان مجلس الأمن الدولي احتجاز عناصر من قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام من قبل إرهابيين في الجولان السوري المحتل، علما ان نص البيان اكتفى بوصف الخاطفين بـ”المسلحين” في سياق الادانة!!

وفي بيان له طالب المجلس بالإفراج عن المحتجزين فورا ومن دون شروط مسبقة، داعيا “جميع الأطراف إلى التعاون مع قوة الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك بروح من حسن النية، من أجل ضمان حرية التنقل والأمن التام للموظفين” الدوليين. وأشار البيان إلى “عدم جواز وجود أي أشخاص مسلحين في المنطقة العازلة بين القوات الاسرائيلية والسورية في الجولان، ما عدا قوات حفظ السلام الدولية”.

كما دانت الدول الأعضاء في مجلس الأمن “تنامي حوادث استخدام المسلحين لعبوات ناسفة في منطقة تموضع أصحاب “القبعات الزرق”.”

وفي وقت سابق من يوم الخميس أعلنت الأمم المتحدة احتجاز 43 من عناصر قوات حفظ السلام على يد مسلحين بالقرب من مدينة القنيطرة السورية في الجولان السوري المحتل، إضافة إلى تقييد تحركات 81 عنصرا من القوات نفسها في محيط بلدتي الرويحنة والبريقة.

وأكدت سورية يوم أمس أن المجموعات الإرهابية التي اختطفت عناصر القوات الدولية، ومن يقف خلفها، تتحمل المسؤولية كاملة عن سلامتهم.

من جانبه أشار مصدر مطلع في الأمم المتحدة إلى أن الجنود المحتجزين يحملون الجنسية الفيجية، أما المحاصرون فهم عسكريون فلبينيون.