صحة

طرق جديدة لتشخيص مرض السرطان في مراحل مبكرة

طور العلماء الروس في مركز تكنولوجيا النانو “سيغما. نوفوسيبيرسك” تكنولوجيا تساعد في تشخيص مرض السرطان في مراحل مبكرة جدا. ومن المقرر وضع اختبار هذا المشروع في عام 2017، وفقا للمركز النانوي.

ويستند أسلوب التشخيص المبكر للسرطان على تحليل الحمض النووي، ولا سيما أن الورم السرطاني لا يتطور في ظل نشاط بعض الجينات الكابتة للورم وتوافر المنتج الذي يمنع تشكيل الأورام.

وضعت شركة التكنولوجيا الحيوية نوفوسيبيرسك” سيب إنزيم” إنزيم وطورت على أساسه طريقة للكشف بدقة عن تحول الجينات الكابتة للورم. تجري الاختبارات الآن على هذه التكنولوجيا في المركز الحكومي العلمي للبحوث في علم الفيروسات والتكنولوجيا الحيوية

تسمح التكنولوجيا المتقدمة بتشخيص مرض السرطان في عدد قليل من جزيئات الحمض النووي. وللحصول على نتيجة التحليل يتطلب 4-6 ساعات، وذلك باستخدام المعدات القياسية لفحوصات ” بي تسي آر”، والتي هي موجودة في معظم المستشفيات العامة، حيث سيكون الكادر الطبي قادرعلى إجراء البحوث ذات الصلة.

“في 2013-2014، “تمكن المركز الحكومي العلمي “فيكتور” من استخدام طريقة ناجحة على عينات دم من المرضى والمتبرعين. ولكن يبقى هناك حاجة لثلاث سنوات أخرى لوضع اللمسات الأخيرة على هذه التكنولوجيا وتسجيل التشخيص، حيث سيكون نظام الاختبار متاحا للاستخدام في المركز النانوي حتى عام 2017.”

يجري حاليا في الخارج استخدام هذا المنهج في التشخيص،ولكن بسبب الحاجة إلى المعدات التكنولوجية والمهارة ذات الصلة يبقى الاستحدام لهذا التشخيص محدودا. وبالاضافة إلى ذلك يوجد قيد الاستخدام حاليا تشخيص علامات الورم عن طريق تتبع الزيادة في تركيز بروتينات معينة بالدم لا يمكن بواسطتها الكشف عن السرطان في مرحلة مبكرة. وفي نفس الوقت المرضى الذين يعانون من السرطان في المرحلتين الأولى والثانية يمكن أن يبقوا على قيد الحياة بنسبة 60 – 90 % أما الذين يتم تشخيص السرطان لديهم في وقت لاحق تكون نسبة بقائهم على قيد الحياة 10 – 25%.