الشريط الاخباريدولي

السفير «جون تيفت» يؤدي اليمين سفيرا أمريكيا لدى روسيا

أدى الدبلوماسي الأمريكي جون تيفت اليمين أمام وزير الخارجية جون كيري سفيرا جديدا للولايات المتحدة لدى روسيا.

وفي تصريح صحفي أكدت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي أداء تيفت اليمين، مشيرة إلى «أهمية وجود دبلوماسي بمرتبة سفير في روسيا بالنسبة للولايات المتحدة».

وأضافت قائلة إن «هناك طيفا كاملا من الملفات التي نتعامل فيها مع روسيا، وهي لا تنحصر في أوكرانيا ومحاولاتنا لدفع الحل الدبلوماسي لهذه الأزمة إلى الأمام».

ورشح الرئيس باراك أوباما تيفت لشغل منصب السفير في روسيا خلفا للسفير السابق مايكل ماكفول في 10 تموز الماضي أي بعد نحو 5 أشهر من استقالته من هذا المنصب، ووافق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين تيفت أواخر الشهر ذاته.

وسبق لتيفت أن عمل سفيرا في كل من أوكرانيا وجورجيا وليتواتيا، أما قبل ذلك فكان يعمل نائبا للسفير الأمريكي الأسبق في روسيا توماس بيكرينغ، كما أنه تولى رئاسة السفارة الأمريكية في موسكو في فترة ما بين أيلول عام 1996 تشرين ثاني عام 1997.

ولتيفت البالغ 64 سنة من العمر تجربة واسعة في شغل مناصب مسؤولة في أجهزة وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن، إضافة إلى مناصب خارج الولايات المتحدة بما في ذلك في روما وبودابست والقدس، إضافة إلى عمله في الفترة الأخيرة في مركز «راند» للبحوث، حيث تولى الإدارة التنفيذية لمنتدى دولي لرواد الأعمال.

وفي كلمة ألقاها أمام لجنة الشؤون الدولية بمجلس الشيوخ في تموز الماضي اعترف تيفت بأن الحرص على عدد من مصالح واشنطن المحورية يتطلب منها التعاون مع موسكو، وأن لا بديل للحفاظ على العلاقات بين البلدين بطريقة “تضمن وتحمي المصالح الأمريكية والسلام في العالم على الوجه الأمثل”.

وذكر تيفت أن التعاون مع روسيا شيء لا غنى عنه للولايات المتحدة في عدد من الأمور منها مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات، وحماية أمن الطرقات البحرية والجوية، وضمان عدم انتشار الأسلحة النووية.

وقال تيفت إن الولايات المتحدة يجب أن تحرص على استمرار العلاقات بين مواطنين أمريكيين وروس حتى في «فترات التوتر الحاد»، مؤكدا نيته العمل على «توسيع العلاقات بين الشعبين الأمريكي والروسي».

مع ذلك اعترف الدبلوماسي بأن العلاقات الروسية الأمريكية تشهد حاليا «مأساة كبيرة ومستقبلها غامض الملامح».