رياضة

نيمار يفك «شيفرة» بلباو ويقود البرشا لفوز ثمين

دخل أبناء المدرب القدير “لويس أنريكي” المباراة بنفس التشكيلة التي خاضت المباراة السابقة باستثناء تغيير بسيط

مونتويا بديلاً لداني ألفيش الذي أصيب قبل المباراة، وبيدرو بدلاً من الشاب البرازيلي الدولي “رافينيا ألكنتارا” في الجهة اليمنى ونقل الحدادي على الجبهة اليسرى للملعب مع تبادل المراكز في الثلث الأمامي من الملعب بين الثلاثي الهجومي.

أكثر برشلونة من الكرات الطويلة وخاصةً بالشوط الأول مع بعض الكرات القصيرة التي كانت تشكل خطورة كبيرة على مرمى بلباو.

خط وسط برشلونة رغم وجود لاعبين من كبار مثل “إنيستا وراكيتيتش” لم يكن ممولاً قوياً لهجوم البرشا، فهدفي برشلونة جاءا من الضغط على الخصم في نصف ملعبه لارتكاب الأخطاء.

دخول نيمار بالوقت المناسب وقلب موازين المباراة لمصلحة “البلوغرانا”، فقد سجل هدفي اللقاء وكانت تحركاته ممتازة بين الجناح الهجومي والتحول لرأس حربة أمام ميسي.

ميسي: قدم “ليو” أداءاً مذهلاً في المباريات الثلاث التي خاضها البرشا، مع حرية كبيرة بالحركة والعودة لمنتصف الملعب وتوزيع البينيات المتقنة للزملاء.

قدم الوافدون الجدد “ماتيو وراكيتيتش” أوراق اعتمادهما لعشاق برشلونة في “الكامب نو” بعد الأداء المميز في المباراة.

رغم فوز البرشا وحصده العلامة الكاملة من مباريات الدوري حتى الآن إلا أنه مازال يفتقد للمهاجم الصريح، رأس الحربة الذي يلعب بين دفاعات الخصم ويشغلهم بحركته داخل صندوق العمليات وكما لاحظنا تأخر التهديف في المباريات الثلاثة التي فاز بها برشلونة، في انتظار انتهاء عقوبة «سواريز».

أتلتيك بلباو:

لعب الفريق الباسكي مباراة جيدة، وكاد أن يحقق المطلوب لولا جودة لاعبي البرشا “ميسي ونيمار”.

في بداية المباراة أعتمد بلباو على جس نبض أصحاب الأرض مع إغلاق مناطقه والاعتماد على المرتدات والكرات الطويلة خلف دفاعات البرشا.

لم يستفد بلباو من المساحات الكبيرة في نصف ملعب برشلونة رغم التهديدات التي صنعها المتألق “مونياين”، الذي عكر مزاج أصحاب الأرض في أكثر من لقطة.

افتقاد بلباو للمهاجم الذي ينهي الهجمات التي يقودها المتألقين “إيتوراسبي ومونياين” قلل من الفعالية الهجومية للفريق.

البعث ميديا  || ماهر سليمان