رياضة

ريال مدريد يكرم «القديس» إيكر كاسياس

في ظل بوادر أزمة ثقة لاحت في مرمى إيكر كاسياس للموسم الثالث على التوالي مع ريال مدريد، أكمل الدولي الإسباني عامه الخامس عشر بين أخشاب النادي الملكي وتلقّى التهاني من الرئيس فلورنتينو بيريز مباشرةً عقب الفوز العريض على بازل السويسري أمس في استهلال مشاركة حامل اللقب في دوري أبطال أوروبا لهذا العام.

هدية إيكر، التي جاءت على شكل تمثال لساحة ثيبيليس التي تشهد احتفالات مدريد محفور عليه “إيكر كاسياس 1999- 2014″، والفوز المبين على الضيف السويسري، أنست الأوساط المدريدية الكم الهائل من الانتقادات الموجهة للقديس شخصياً وللفريق بشكل عام عقب الخسارة أمام أتلتيكو مدريد 2-1 في المرحلة الثالثة من الليغا.

يذكر أن كاسياس (33 عاماً) دُعي لأول مرة في تاريخه إلى الفريق الأول في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر للقاء روزنبورغ النرويجي، لكنه لم يأخذ طريقه إلى حراسة مرمى ريال حتى موسم 1998/ 1999، عندما لعب بديلاً للألماني بودو إيلغنر، ثم أصبح عام 2000 أصغر حارس مرمى يلعب نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2000 وكان شريكا أساسياً بالفوز على فالنسيا في تلك المباراة 3-0 قبل أن يكمل عامه التاسع عشر بأربعة أيام.

بعد ذلك توالت البطولات والألقاب حتى أصبح “فخر الصناعة الملكية”، رمزاً أسطورياً ليس لمدريد فحسب بل لإسبانيا قاطبةً ولمركز حراسة المرمى في لعبة كرة القدم عبر التاريخ.