رياضة

لامبارد «يلدغ» تشيلسي ويقود السيتي لتعادل ثمين

على “ستاد الاتحاد”، كان تشيلسي في طريقه للتأكيد بأنه أصبح عقدة مانشستر سيتي في ملعب الأخير وبين جماهيره، وذلك بعدما تقدّم على فريق المدرّب التشيلي مانويل بيليغريني في الدقيقة 71 عبر الألماني البديل آندريه شورله وصاحب الضيافة بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع الأرجنتيني بابلو زابالينا في الدقيقة 66 لحصوله على إنذار ثانٍ.

واعتقد الجميع أن تشيلسي سيعزّز سجله كأكثر فريق فوزاً في معقل الـ”سيتيزينس” في تاريخ الدوري الممتاز بتحقيقه فوزه الثاني عشر عليه بين جماهيره، لكن لامبارد، الذي دخل في الدقيقة 78 بدلاً من الصربي الكسندر كولاروف، حرم الفريق الذي دافع عن ألوانه منذ موسم 2001-2002 وأحرز معه على الخصوص دوري أبطال أوروبا (2012) والدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” (2013) والدوري الإنكليزي (2005 و2006 و2010)، من فوزه الخامس على التوالي بإدراكه التعادل في الدقيقة 85 في أول مواجهة له ضدّ النادي اللندني الذي تركه في نهاية الموسم للعب مع نيويورك سيتي الأميركي، الذي وافق على إعارته إلى سيتي بانتظار انطلاق دوري “ام ال اس”.

وجاءت المباراة مفتوحة ومثيرة مع فرص للطرفين وخصوصاً لسيتي، لكن أصحاب الأرض تلقّوا ضربة بطرد زاباليتا ما فتح المجال أمام البديل شورله لتسجيل هدف التقدّم للضيوف في الدقيقة 71 بعد لعبة جماعية مميّزة وتمريرة من البرازيلي دييغو كوستا إلى البلجيكي إيدين هازارد، الذي عكسها من الجهة اليمنى إلى القائم البعيد، حيث بطل مونديال البرازيل 2014 الذي تابعها في شباك الحارس جو هارت.

وكان بإمكان تشيلسي، أن يحسم النقاط الثلاث لمصلحته لو لم يسعف الحظ فريق بيليغريني بعد أن ناب القائم عن هارت لصد تسديدة كوستا (81) الذي حرم من هدفه الثامن في 5 مباريات.

وجاء رد سيتي قاسياً على رجال المدرّب البرتغالي جوزيه مورينيو لأن الهدف وقّع عليه لاعب دافع عن صفوف الـ”بلوز” 13 موسماً وبطريقة مميزة إثر عرضية من جيمس ميلنر تلقّفها ابن السادسة والثلاثين على الطائر ومن أمام رفيق الدرب جون تيري في شباك الحارس البلجيكي تيبو كورتوا (85).

ورفع تشلسي، رصيده الى 13 نقطة في الصدارة بفارق 3 نقاط عن كلّ من ساوثمبتون واستون فيلا، فيما أصبح رصيد سيتي 8 نقاط في المركز السادس.