النمسا تسعى لاصدار حزمة اضافية من القوانين المتعلقة بمكافحة الارهاب  

أعلنت وزارة الداخلية أنها تقدمت بمقترح جديد للحكومة النمساوية للموافقة على حزمة اضافية من القوانين المتعلقة

بمكافحة الارهاب داعية الى منع كل أشكال ورموز الارهاب في النمسا.

وبحسب صحيفة الكرونه تسايتونغ التي نقلت عن وزيرة الداخلية يوهانا ميكل قولها: انها تقدمت بمسودة ثالثة تدعو فيها الى منع كل أشكال ورموز تنظيمي “القاعدة” و”داعش” الارهابيين في النمسا ومعاقبة كل من يحمل الاعلام أو يظهر رموز التنظيمين الارهابيين علنا بالسجن وخاصة من يرفع الاعلام والشارات والشعارات التي تدعو الى العنف والقتل والترهيب والتحريض على”الجهاد”.

من جهته نقل موقع فيينا الالكتروني عن مصادر في وزارة الداخلية ان تحضيرات تجرى لمراقبة الحدود ومنع مغادرة القاصرين والقاصرات أراضي الاتحاد الاوروبي دون موافقة الوصي أو ولى الامر اضافة لسحب الجنسيات النمساوية وحق اللجوء من كل من يخالف القوانين النمساوية.

وفى سياق متصل نقلت صحيفة النمسا عن مصادر حكومية ان وتيرة الخلافات بين الاحزاب النمساوية والمسوءولين السياسيين تزايدت مع تزايد تدفق اللاجئين والنازحين من بلادهم الى أوروبا لافتة الى أن عدد اللاجئين في النمسا وصل فى عام 2014 الى 26 الف لاجىء.

وكان موقع التلفزيون النمساوى كشف امس عن وجود “مجهولين” يحاولون تجنيد الشبان فى مدينة سالزبرغ غرب النمسا وارسالهم الى العراق وسورية للانضمام الى التنظيمات الارهابية وأورد أن مجموعة “مجهولة الهوية” تبحث فى مدينة سالزبرغ عن “جيل شاب جديد” يتم تحضيره ومن ثم تجنيده للانضمام الى التنظيمات الارهابية في سورية العراق.