الفاتيكان: لا ذريعة دينية أو سياسية لما يقوم به تنظيم “داعش” الإرهابي
أعلن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان أنه لا يمكن الحديث عن أي ذريعة دينية أو سياسية أو اقتصادية لتبرير الاضطهاد اليومي الذي يتعرض له مئات آلاف الرجال والنساء والأطفال الأبرياء في سورية والعراق في إشارة منه إلى الجرائم التي يرتكبها تنظيم “داعش” وباقي التنظيمات الإرهابية.
وجاء في بيان للكرسي الرسولي اليوم نقلته وكالة الصحافة الفرنسية أن البابا حضر افتتاح اجتماع يستمر ثلاثة أيام لسفراء الفاتيكان في كل بلدان الشرق الأوسط للبحث في وضع سورية والعراق في ضوء ما يقوم به تنظيم داعش والغارات الجوية ضده.
وأوضح البيان أن البابا فرنسيس انتقد خلال حديثه إمام الكاثوليكوس مار دنخا الرابع بطريرك الكنيسة الأشورية الشرقية “الاضطهاد اليومي” للعراقيين والسوريين وقال: إننا عندما نفكر في آلامهم يجب أن نتخطى على الفور فروقات الطقوس الدينية والطوائف حيث لا توجد أسباب دينية وسياسية واقتصادية تبرر ما يحصل حاليا لمئات آلاف الرجال والنساء والأطفال الأبرياء.