الشريط الاخباريسلايدسورية

أردوغان ساند التحالف مع ولائه لـ«النصرة»: جنبوها الضربات وسأضمن عملها

كشف مصدر دبلوماسي غربي في أنقرة وثيق الاطلاع على ما يجري من مفاوضات بين «التحالف الدولي» والحكومة التركية، أن أردوغان وافق على الانخراط في صفوف التحالف ضمن جهود محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي، لكن بحزمة من الشروط منها تجنيب جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، الضربات الجوية مقابل إعادة تأهيلها بما يوافق أجندة بعض الدول المشاركة في التحالف على الرغم من أن القرار الأممي 2170 نص على وجوب محاربتها.

وأكد المصدر وفقاً لصحيفة الوطن أن السلطات التركية دعت معظم القادة الميدانيين في “النصرة” الإرهابي إلى اجتماع عقد الأحد الماضي في اسطنبول لاطلاعهم على الدور المنوط بهم راهناً وعلى المدى المتوسط على خلفية المباحثات التي دارت في 7 الجاري بين حكومة أردوغان ووفد موظفي الإدارة الأميركية برئاسة جون آلن مبعوث الرئيس الأميركي باراك أوباما المكلف تنسيق خطة «الائتلاف» ضد داعش الإرهابي.

ولفت المصدر إلى أن المسؤولين الأتراك أبلغوا مبعوث أوباما أن استخباراتهم نجحت مبدئياً بتغيير توجهات النصرة على مستوى القيادات بموجب الاتفاق مع الاستخبارات الأميركية للحؤول دون مبايعتهم للتنظيم الإرهابي وتفادي ضربات جوية على غرار صواريخ التوماهوك على مقراتها في ريفي حلب وإدلب في أول يوم من بدء العملية العسكرية لقتال “داعش” الإرهابي.

وتعهد إرهابيو “النصرة” وفق الاتفاق مع حكومة أحمد داوود أوغلو وبإشراف وترتيب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان «بوضع كل إمكاناته لفتح جبهات القتال في وجه الجيش العربي السوري لمنعه من تقديم أي جهد أو مساعدة لأهالي عين العرب السورية في حربه ضد إرهاب داعش.