وثائق سنودن تكشف.. «داعش» الإرهابي صنيع استخبارات الغرب وإسرائيل

كشفت وثائق سرية صادرة عن وكالة الأمن القومي الأميركي سربها الموظف السابق في الوكالة إدوارد سنودن أن تنظيم “داعش” الإرهابي هو صنيعة الاستخبارات الأميركية والبريطانية والإسرائيلية كجزء من الإستراتيجية المسماة «عش الدبابير» بهدف استقطاب المتطرفين من كل أنحاء العالم وتوجيههم إلى سورية.

وحسب وثائق سنودن التي أوردها الدبلوماسي الروسي السابق والخبير في شؤون الشرق الأوسط فيتشسلاف ماتوزوف، على صفحته الإلكترونية، فإن أجهزة الاستخبارات الأميركية والبريطانية والإسرائيلية تتحمل مسؤولية إنشاء داعش الإرهابي، لافتاً إلى أن أمير التنظيم أبو بكر البغدادي خضع لتدريب عسكري مكثف لمدة عام كامل من جهاز «الموساد» الإسرائيلي بالتوازي مع تلقيه دروساً في اللاهوت وفن الخطابة.

كما أكد ماتوزوف أن كل المعلومات حول التنظيم تؤكد أنه عميل للاستخبارات، مشيراً إلى تصريح موظف أردني في حزيران الماضي أكد فيه أن إرهابيي داعش تلقوا في عام 2012 تدريبات عسكرية على أيدي مدربين أميركيين في إحدى القواعد العسكرية السرية في الأردن.