الشريط الاخباريدولي

أزمة جديدة بين أردوغان وداوود أوغلو بسبب جاسوس سري!

تشهد السلطة التنفيذية الحالية في تركيا أزمة بين الرئاسة ورئاسة الوزراء، ترجع أسبابها إلى اتهام أحد أعضاء الفريق الاستشاري الذي طلب أردوغان بقاءه داخل رئاسة الوزراء، بنقل كل أخبار ومعلومات اجتماعات رئاسة الوزراء إلى قصر الرئاسة والذين يتهمونه هم فريق رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو.

وعلى خلفية ذلك، بدأت رئاسة الوزراء منع حضور المستشار المذكور محل الخلاف، اجتماعاتها، ما تسببت في حدوث نوع حرب القوى الخفية بين رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء.

كما انتشرت مؤخرًا ادعاءات مثيرة للدهشة في العاصمة أنقرة، فبحسب المعلومات التي تم الحصول عليها من خلف الكواليس، فإن أردوغان قام بزيارة المركز الرئيسي لحزب العدالة والتنمية بالعاصمة أنقرة، مرتين، عقب وصوله إلى قصر تشانكايا الرئاسي، وأن المرتين كانتا في منتصف الليل.

ويرى البعض هاتين الزيارتين، المفاجئتين في هذا الوقت المتأخر من الليل، على أنها عملية مداهمة للحزب. وأشارت الأنباء الواردة حول الزيارتين السريتين أن بعض مساعدي ونواب الرئيس العام للحزب، يقومون بالتنبيه بشكل دوري على العاملين بالحزب حتى لا يتم الإفصاح عن الزيارتين، وأفادت المصادر أن أردوغان اصطحب خلال الزيارة عددا من المستشارين، وعددا قليلا من حراسه الشخصيين.

وفي الوقت الذي تستعد فيه رئاسة الجمهورية للانتقال إلى قصر الرئاسة الجديد، المعروف بـ ” القصر الأبيض”، الذي يتم تجهيزه حالياً في منطقة “بيش تابه” بالعاصمة التركية أنقرة، كان من المخطط أن يتم تخصيص قصر الرئاسة الحالي في تشانكايا لرئاسة مجلس الوزراء، إلا أن فريق الرئاسة قرر التخلي عن هذا القرار، وبدأت الأقاويل تنتشر حول قرار جديد من قبل رئاسة الجمهورية بتخصيص القصر كـ”بيت للضيافة” لاستضافة الضيوف الأجانب.

ويزعم أن هذا القرار هو الآخر ناتج عن حرب القوى والشد والجذب الخفي بين رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية.

صحيفة “سوزجو” التركية

البعث ميديا-ترجمة: أسامة شحود