رياضة

بول بوغبا: سوف أصبح الأفضل في العالم

عاد نجم خط وسط نادي يوفنتوس الايطالي بول بوغبا الى تأكيد سقف طموحاته المرتفع جدا ، عندما كشف عن نيته مرة اخرى في ان يكون أفضل لاعب في العالم مستقبلا.

صاحب (21 عاما) وقع على عقد جديد مع نادي يوفنتوس مؤخرا حتى 2019 ، حيث قاد الفريق في الموسمين الماضيين الى الفوز بلقبين للدوري الايطالي.

بول بوغبا عبر عن رغبته في مواصلة تحسين ادائه ودفع نفسه للوصول لسقف اهدافه و ذلك في مقابلة له مع الموقع الرسمي للفيفا ، على خلفية فوزه بجائز احسن لاعب شاب في المونديال المقدمة من شركة هيونداي.

إذ يقول بوغبا:” كرة القدم تعني الاستقرار في المستوى. نستطيع حرق المراحل وبلوغ القمة لكن في بعض الأحيان يكون السقوط عظيماً أيضاً. الجائزة أمر جيد لكنه يتعين علي أن أواصل تطوير مستواي وأن أقدم أفضل العروض في كل مباراة. لا أستطيع التكهن بالمستقبل لكني سأبذل قصارى جهودي لكي أحرز أكبر عدد من الكؤوس. أريد مواصلة بذل جهود شاقة وهدفي أن أكون أفضل لاعب في العالم..”

من هو أفضل منك في مركزك في الوقت الحالي؟

“أعتقد بوجود كثيرين أفضل مني في المركز الذي أشغله حالياً، لكن الأمر يعود إلي في التعامل مع النوع من المقارنة. أحاول القيام بعملي وأن ألعب بأفضل طريقة ممكنة. هناك العديد من لاعبي خط الوسط الذي أقدرهم وأستطيع التعلم كثيراً منهم عندما أشاهدهم يلعبون. استطيع تسمية يايا توريه على سبيل المثال الذي يملك القوة البدنية ذاتها التي أملكها لكنه يتمتع بخبرة أكبر. أعتقد بأن أسلوبنا متشابه إلى حد كبير على الرغم من أنه يميل إلى الهجوم أكثر مني.”

ما هي الميزات والسلبيات التي سمحت لك بان تشغل المركز التي تلعب فيه اليوم؟

“السلبيات لدي أعرفها جيداً. اتخذ في بعض الأحيان مخاطرات غير ضرورية. يتعين علي أيضاً أن أدير مباراة على مدى 90 دقيقة، يجب ألا أتبع حدسي دائماً. هذه أمور يجب أن آخذها في عين الإعتبار في المركز الذي أشغله، لأن وسط الملعب هو الذي يسيطر على مجريات اللعب، فهنا تلمس الكرة بنسبة أكبر وتستطيع تغيير إيقاع المباراة. فنحن بمثابة محرك الفريق ويجب أن نعمل بطريقة فعالة دائماً.”

هل هناك أشياء نجهلك عن شخصيتك؟

“الناس الذين يعرفونني يدركون جيداً بأني أحب المزاح، وإطلاق النكات والإستمتاع بالحياة. لدي حياة رائعة ونقوم بعمل رائع، نستطيع المشي، والأكل، والشرب وهذا لا ينطبق على الجميع. لن نشتكي من الحياة التي نعيشها! أنا سعيد جداً لما يحصل لي.”