مجلس العموم البريطاني يتخلص من أوراق فضيحة «نفقات النواب»

كشفت صحيفة «الديلى تليجراف» عن قيام سلطات مجلس العموم البريطاني بتلف جميع الأدلة الخاصة بفضيحة نفقات النواب التي تعود إلى ما قبل عام 2010، مما يعنى انتهاء التحقيقات الرسمية في القضية.

وتقول الصحيفة إن النواب المتهمين بانتهاك نظام النفقات داخل البرلمان البريطاني سوف يهربون من التحقيقات الرسمية بعد قيام مجلس العموم بتدمير كل السجلات الخاصة بالقضية، فيما بات جون بريكسو،المتحدث باسم المجلس أمام اتهامات بالتستر على نفقات النواب بعد تمزيق عشرات الآلاف من الأوراق المتعلقة بالقضية.

وتوضح أنه بموجب «سلطة التخلص من السجلات» التي يتمتع بها مجلس النواب وتقع تحت إشراف لجنة بريكسو، فإنه تم التخلص من سجلات النفقات بعد ثلاث سنوات من الفضيحة، وقد وصف المتحدث باسم مجلس العموم الخطوة بأنها ضرورية للامتثال لقوانين حماية البيانات.

وكانت صحيفة «الديلى تليجراف» قد كشفت عام 2009 سلسلة من الفضائح التي تخص النواب البريطانيين الذين استغلوا منصبهم في الحصول على مزيد من النفقات الشخصية من أموال دافعي الضرائب بالمملكة المتحدة.