الشريط الاخباريسلايدعربي

عملية «الكنيس» الفدائية…بين التحرك الشعبي وتهديد الاحتلال

 

أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن أن منفذي عملية “الكنيس” في القدس المحتلة ينتمون إليها.

ونفذ الفلسطينيان غسان وعدي أبو جمل عملية في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، أسفر عن مقتل 8 مستوطنين وإصابة 11 آخرين بجراح تمثلت في إطلاق نار وطعن.

هذا وأفادت القناة السابعة الصهيونية عن “مقتل رئيس المدرسة الدينية توراة موسى الحاخام موشيه طبرنسكي في عملية القدس”.

يشار إلى أن “الكنيس” في ذهن معظم الشعب الفلسطيني والعرب عموما رمزاً للمستوطنين المتطرفين وهو ما وجه منفذي العملية لاختيار هدف بطريقة لم تكن عشوائية بل حمل رسالة للمستوطنين.

وردا على هذه العملية، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني ظهر اليوم الثلاثاء منزل الشهيدين أبو الجمل، واعتدت على المتواجدين بالضرب وإلقاء القنابل والأعيرة المطاطية، كما اعتقلت اثنين من أفراد العائلة.

وأفاد شهود عيان أنّ قوات الاحتلال تعمدت الاعتداء على عائلة الشهيدين، وأصيب خلال ذلك العديد من المتواجدين، من بينهم والدة الشهيد عدي أبو الجمل.

من جانبه، هدد رئيس وزراء الاحتلال، بالرد بقوة على العملية الفدائية، وقال نتنياهو في تعقيب أولي على العملية، إنها جاءت كنتيجة مباشرة للتحريض الذي تمارسه السلطة الفلسطينية وحركة “حماس”. وأضاف: “سنرد بقوة على العملية”.

وفي الوقت الذي يهدد فيه نتانياهو، سادت أجواء من الفرح أحياء قطاع غزة المنكوب، وذلك ابتهاجاً بعملية القدس.

من جهة ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال شبان فلسطينيين في حي جبل المكبر، جنوب شرقي القدس المحتلة، كما أغلق ما يسمى “حرس الحدود” مداخل ومخارج الحي، ومنع الدخول أو الخروج منه.

إلى ذلك، أصيب ظهر اليوم الثلاثاء، 20 فلسطينيا على الاقل ومصور صحفي بجروح، خلال اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على قرية عوريف جنوب نابلس.