الشريط الاخباريسلايدسورية

بوتين في أنقرة.. رسائل يقرؤها أردوغان ويفهمها الغرب


وجه الرئيس الروسي فلادمير بوتين من أنقرة رسائل واضحة للغرب وللدول الإقليمية وعلى رأسها الحكومة التركية الداعمة للإرهاب في سورية بشتى وسائله.
من تركيا، الممر الرئيسي للتنظيمات الإرهابية، أكد الرئيس بوتين أن لا حل للازمة في سورية إلا الحل السياسي الذي يكون مقبولا من الشعب السوري حصرا.
وفي الوقت الذي جدد فيه بوتين تأكيده للغرب وتركيا تحديا أن الرئيس بشار الأسد يحظى بتأييد كبير من الشعب السوري، وأن الانتخابات في سورية خير دليل على ذلك، دعا إلى العمل المشترك لمواجهة خطر الإرهاب، باعتبار أن تركيا هي الممر الرئيسي لإرهابيين من روسيا وجمهوريات في آسيا الوسطى والقوقاز.
مصادر ديبلوماسية، اعتبرت أن الزيارة الروسية تأتي في الوقت الذي يعاني فيه الرئيس التركي من شبه عزلة “بسبب سياسات أنقرة الإقليمية والدولية، إذ يواجه ضغوطاً أميركية وأوروبية للمشاركة بشكل عملي وفعال في الحرب ضد داعش”.
القمة، وفقا لمحللين ومصادر إعلامية، أنها لم تؤدي إلى تقارب بين الدولتين في الشأن السوري، ولم تظهر تركيا اندفاعا للحراك الدبلوماسي الروسي لحل الأزمة السورية، والسبب جلي وهو دعمها للارهاب والتطرف.