الشريط الاخباريثقافة وفن

الرحباني: سورية هي آخر مكان يحمل انسجاما في علاقة الأديان

أكد الفنان اللبناني زياد الرحباني أن الشعب السوري سيتجاوز محنته التي يمر بها وقال: إن على الشعب السوري التحلي بمزيد من الصبر فمثلما صمد وصبر حتى هذا الوقت أمام الكم الهائل من هجمات كل الأطراف من تركيا والسعودية وقطر والولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية بالإضافة إلى المجموعات المتطرفة التي تواجدت في سورية سيتجاوز محنته وان كان الثمن باهظا.

واعتبر الرحباني في حوار أجرته معه الإعلامية هيام حموي لإذاعة “شام اف ام” بث اليوم أن سورية هي آخر مكان يحمل قصة وانسجاما في علاقة الأديان ببعضها أي أنها آخر موقع مهم لتعايش الناس فيما بينهم وأن استهداف هذا الموقع مقصود وليس سهلا فهناك من يريد أن تعيش الشعوب مع بعضها لكن بطريقة أخرى، مشيرا إلى أنه لم يكن ممكنا تفادي ما حصل.

من جهة أخرى انتقد الرحباني مواقع التواصل الاجتماعي واصفا إياها بأنها مواقع لتضييع الوقت وبأنها جزء من البطالة الموجودة في الظروف المعيشية الراهنة، نافيا أن يكون له أي صفحة على مواقع “فيسبوك” أو توتير، مشيرا إلى أنه بصدد تقديم شكوى لإدارة الموقعين لإيقاف الصفحات المزيفة باسمه وأنه يعمل على أعداد موقع لأعماله الفنية خصوصا غير المنشورة وهى كثيرة جداً.

وأوضح الرحباني أن مشروع ذهابه إلى روسيا ليس هجرة وإنما لتقديم حفلات هناك ولكن توجد فكرة انتقال للعيش في ألمانيا بحثا عن سهولة تنفيذ الأعمال الموسيقية بالرغم من علمه بعدم سهولة العمل في أوروبا أو العالم الغربي حيث أن الأولوية لن تكون لشخص عربي فهناك المواطن الذي له الأولوية وهذه الحالة يواجهها كل عربي لأن هناك نظاما عالميا معينا للسوق بعيدا عن السياسة.

وبين الرحباني أن هناك أشياء مهمة تعنى أن الفنان لا يشترى ولا يباع أي أن تكون الدولة مهتمة به وبحقوقه وأن الموسيقا ليست ملكا لأحد منتقدا الإدارة في جمعية المؤلفين في الهيئة

التنفيذية اللبنانية في لبنان مقارنة بما يجري في سورية حيث كانت بدأت مناقشة حقوق المؤلفين، مستذكرا مقولة الرئيس الراحل حافظ الأسد بأن الفن والأغنية ملك الناس.

وأشار الرحباني إلى أنه لم يعد من الممكن بالنسبة له أن يؤجل نشر أعماله التي كان قد أعدها لوالدته السيدة فيروز قائلا لا عمري يسمح بالانتظار طويلا ولا عمرها لذلك سأقدم هذه الألحان لأصوات أخرى، مبيناً أن هناك من يضع حواجز بينه وبين السيدةفيروز.