الشريط الاخباريسلايدسورية

ماذا أخفى ضباب الليلة الماضية في دوما؟

لم ينجل ليل الاثنين – الثلاثاء حتى كانت القوى الأمنية في دوما على موعد لتحقيق هدف كان يحسب له وبدقة.

في الساعة الخامسة فجراً. بدأت العملية. المصادر العسكرية القائمة على العملية أفادت موقع “البعث ميديا” بتفاصيلها السرية التي حققت تقدماً مهماً وحصدت الصيد الوفير.

تقول المصادر العسكرية إنه ومع اقتراب الساعة الخامسة فجراً قامت وحدات من قوات النخبة في الجيش السوري والمهام الخاصة المكلفة بحماية سجن عدرا المركزي بالتقدم من محور مشفى ابن سينا مدرسة التمريض سابقا مدعومة ومسندة ناريا باتجاه بلدة الريحان وصولا الى مزرعة الخيول بعملية مباغتة تم قتل 3 مسلحين بالقرب من “فيلا كركوش” وقناص كان مختبئاً بأحد الغرف فيها دون ان تصدر منهم طلقة واحدة.

تتابع المصادر “أنه وبعد الصدمة الأولى اندلعت اشتباكات عنيفة مع إرهابي “جيش الأمة” و”لواء الإسلام” بالقرب من دوار بلدة الريحان بأول وثبة لنا كقوات متقدمة حققنا تقدماً لما يزيد عن 300 متر مباشرة مستغلين الضباب الكثيف”.

تضيف المصادر: العملية انطوت على مخاطرة كبيرة لكن تحقيق الأهداف بكاملها وصيد الهدف الأول هو الأهم والذي كان سيمر من دوما إلى الريحان، وبعدها تل كردي ومنه إلى عدرا حاملاً معه ذخيرة بكامل أنواعها وإمدادت كبيرة من طعام للمسلحين المتبقين في عدرا.

التقدم الأول تابعه تقدم آخر قامت به عناصر من اللواء 39 مدعومة من عناصر الدفاع الوطني بدءاً من محور مدرسة شهداء فلسطين وشركة كيا ومعامل وهنكارات وتار مصحوبة بالدبابات والصواريخ لتدمير تحصينات العدو عند معمل السورية للكابلانت وانابيب ابو خط ومعمل مستر كورن وقتل وجرح كل من كان بالمكان وتم تدمير عربة دوشكا على محور مشفى ابن سينا واخرى على محور تل كردي.. ليكتمل الطوق الأمني ويصبح المسلحون بين طرفي كماشة.

تتابع المصادر أنه وخلال العملية واشتدادها تم رصد الهدف من بعيد وهو يحاول الالتفاف والعودة باتجاه دوما على الفور تم التعامل معه بسلاح المدفعية والصواريخ وتم تدمير عدة عربات ودراجات نارية بصواريخ ارض – ارض وسلاح الراجمات ومقتل وجرح من كان على متنهم.

تشرح المصادر أن العملية اكتملت بعد نجاح القوى بتدمير الهدف الأول وتثبيت الحواجز في المناطق المفصلية دون ان تذكر الأمكنة “حرصاً على سرية العمل” وقطع طرق الإمداد من دوما إلى عدرا عبر التحكم والسيطرة على طرق الريحان وتل كردي من ناحية المزارع ناريا ولوجستيا.

البعث ميديا || وسام الجردي