الشريط الاخباريعربي

المبادرة الوطنية الأردنية: الحرب أمريكا المزعومة على الإرهاب ليست حربنا

أكدت المبادرة الوطنية الأردنية في بيان تلقيناه اليوم الأحد 4 كانون ثاني الجاري ، في سياق الحديث عن الحرب المزعومة على الإرهاب والتحالف المشبوهة الإمبريالي الأمريكي ، أن هذه

الحرب تكون حربنا بالصميم حال إعلانها حرباً على أهداف هذه الحرب القذرة المخفي منها والظاهر. وأنها تكون حربنا عندما نعلن الحرب على البيئة الحاضنة والبيئة الموّلدة لقوى الإرهاب الظلامية القروسطية التابعة.

وأكدت المبادرة الوطنية الأردنية ، أن هذه الحرب تكون حربنا ، بفضح الوجه الآخر الناعم لهذه المجموعات المتوحشة، ومجموعات التبعية في الحكم وفي السوق وفي صفوف ” المعارضة” وما يسمى بالقوى الليبرالية.

وتكون حربنا ، بحسب المبادرة الوطنية الأردنية ، من خلال كسر التبعية وتحرير الإرادة السياسية وتحرير الثروات الطبيعية المحتجزة، وإنفاذ تنمية وطنية متمحورة حول الذات، وتحقيق وحدة الأمة.. ومن خلال الإخلال بموازين القوى على الأرض، أي أن تحمل كافة الشرائح الوطنية الكادحة والمنتجة مشروعها المطلبي والوطني على أكتفاها، وتناضل بكل جدٍ وإجتهاد من أجل إنجازه،

وتكون حربنا من خلال التحول من النضال السلبي ، إلى النضال الإيجابي، القائم على أرضية مشروع تحرر وطني ينضوي تحت راياته الجميع من أصحاب المصلحة الحقيقية في إنجاز مهمات التحرر الوطني، وبناء الإستقلال الناجز.

وقالت المبادرة الوطنية الأردنية ، أن الحرب المعلنة على الإرهاب تكون حربنا عندما يأخذ كل وطني شريف موقعه في الإنتاج ضمن القطاعات الوطنية المنتجة، في الدولة وفي السوق، وفي محاربة الإستهلاك والفساد والإرتزاق والعشائرية والجهوية والطائفية والمذهبية..الخ في الدولة وفي المجتمع.

وحددت المبادرة الوطنية الأردنية ؛ المجالات التي لا تكون فيها هذه الحرب ؛ حربنا؟ عندما نكون في صف التحالف صاحب مشروع الشرق الأوسط الجديد ؛ الكبير الذي يستهدفنا ويستهدف أمتنا على إمتداد الوطن العربي، في سورية والعراق وليبيا واليمن والسودان والجزائر وفلسطين والأردن… وما هو قادم على شعوب الخليج .

وأكدت المبادرة ، أنها ليست حربنا عندما تكون حرب مكونات الأمة الواحدة ضد بعضها البعض، الكل ضد الكل، حرب الغرائز البدائية لمجموعات اماقبل الرأسمالية البدائية.

وليست حربنا عندما يكون هدفها إعادة إنتاج السلب والنهب واللصوصية لثرواتنا ومقدراتنا وخيراتنا من قبل مشعل الحرب وربها وسيدها، وحوش الشركات العملاقة متعدية الجنسيات والطغم المالية المتوحشة.

وليست حربنا عندما نكون حطباً لحرب عدوانية ضد الأمم الأخري والشعوب الصديقة، ماذا يعنى خفض أسعار النفط من قبل وكيل الطاقة، ومجموعة التبعية في الحكم في جزيرة العرب، أليس هو إعلان حرب على روسيا وإيران وفنزويلا. الدول الصديقة والحليفة لنضال أمتنا العربية.

هي ليست حربنا بالتأكيد عندما يكون معاذ الكساسبة وزملاه، وقوداً لحرب ضد مصالحهم كأفراد وضد مصلحة وطنهم وشعبهم.

وختمت المبادرة بيانها بشعارها : ” كلكم للوطن والوطن لكم”.

 

يذكر أن المبادرة الوطنية الأردنية مجموعة سياسية نخبوية يسارية أردنية معارضة، منسقها العام جورج حدادين، وتعتبر من أكثر القوى السياسية الأردنية وضوحاً في الرؤية السياسية الراهنة والمستقبلية.

 

البعث ميديا || عمان – محمد شريف الجيوسي