محليات

إلحاق 40 طفلاً من المنفصلين عن ذويهم بأسر بديلة في حمص

بهدف لم الشمل وتحقيق الاستقرار الأسرى لجميع الأطفال المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم نتيجة الأزمة الراهنة وقبلها، تم إلحاق “40” طفلا من حمص بأسر بديلة عن أسرهم الحقيقية لتقديم الرعاية الاجتماعية وحمايتهم وتنشئتهم بشكل صحيح، وذلك في إطار “مشروع التعقب الأسري ولم الشمل”.

وأوضح مدير الشؤون الاجتماعية بحمص وسيم الصغير بحسب “سانا” انه تم إلحاق هؤلاء الأطفال تباعا بالأسر البديلة منذ انطلاق المشروع العام الماضي، على ان تعمم التجربة على باقي المحافظات، مشيرا الى انه يتم حاليا إعداد استمارات خاصة لمتابعة واقع تلك الأسر ودراسة إمكانية الاستمرار برعايتها للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين “3 و15” عاما.

وتجدر الإشارة الى ان مشروع التعقب الأسرى ولم الشمل الذي أطلقته وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع مديرية الشؤون الاجتماعية بحمص والمجتمع الأهلي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، يهدف لإنشاء قاعدة بيانات في مجالات حماية الأطفال الذين حرموا من الرعاية الأسرية، ودراسة حالاتهم ليصار الى دمجهم بالأسر البديلة، وتقديم كامل الدعم المعنوي والمادي إليهم، وذلك وفقا لاتفاقية حقوق الطفل الدولية والتقيد بالقانون الدولي الإنساني، والالتزام بالمواد ذات الصلة بالتعقب الأسرى ولم الشمل، حيث دخل المشروع حيز التنفيذ في مرحلته الأولى بحمص في 24 حزيران الماضي.