المتوفر غير كاف.. الغاز يتصدر مطالب الشارع الحلبي
تبقى مادة الغاز هي المادة الأكثر طلباً في الشارع الحلبي تبعاً لمحدودية توافر أنواع الطاقة الأخرى كالكهرباء والمازوت، الأمر الذي يستدعي زيادة كميات الغاز الواردة إلى حلب والإسراع بتشغيل الوحدة المتنقلة لتعبئة الغاز في المحافظة.
وأكد مدير فرع الغاز بحلب المهندس خالد مقرش وفقا لصحيفة “الثورة” أن التعبئة تتم بمعدل 11 ألف أسطوانة يوميا، ليتم توزيعها على أهالي المحافظة بنسبة 85% في المدينة، و 15% في الريف، وبموجب بطاقة الغاز المعتمدة، وبمعدل أسطوانة غاز شهريا لكل أسرة، في الوقت الذي تحتاج فيه المحافظة نحو 45 ألف أسطوانة يوميا، مضيفا إن عمليات التوزيع تتم وفق طريقتين، الأولى عن طريق 16 مركزاً معتمداً ضمن مؤسسات القطاع العام يتم خلالها توزيع الغاز على العاملين فيها، والثانية من خلال نحو 40 مركزاً عن طريق لجان الأحياء والمخاتير.
من جانبه أوضح عضو مجلس محافظة حلب المشرف على توزيع الغاز على لجان الأحياء والمخاتير إبراهيم مكتبي أن التوزيع يتم بموجب جداول معتمدة، وذلك من أجل تحقيق العدالة في التوزيع ومنعاً للاتجار بها والسمسرة، خاصة وأن البطاقات المعتمدة شخصية ولا يجوز استخدامها من قبل الغير، مشيراً إلى أن عمليات التوزيع مستمرة ومرتبطة بنشاط وعمل كل لجنة وسرعتها في إنجاز الجداول.