الشريط الاخباريسلايدعربي

نصر الله: امتزاج دماء المقاومة على الأراضي السورية يعبر عن وحدة القضية

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن امتزاج دماء المقاومة على الأراضي السورية يعبر عن وحدة القضية والمصير والمعركة.

وقال نصر الله في في كلمة له خلال الاحتفال التكريمي لذكرى شهداء المقاومة في القنيطرة إنه بدماء هؤلاء الشهداء ندخل زمن الانتصارات مضيفا إن إسرائيل تستغل ما يجري في سورية أبشع استغلال وتقدم الدعم الواضح للجماعات التكفيرية بهدف تدمير سورية وجيشها.

ولفت نصر الله إلى أنه ليس هناك من شيء اسمه جامعة الدول العربية ولا قرار عربيا مستقلا عندما تكون المعركة ضد إسرائيل أما عندما يكون القتال في سورية أو العراق أو أي بلد عربي آخر فإن المال والسلاح والإعلام العربي تحضر.

وأوضح نصر الله أن استهداف شهداء القنيطرة عملية اغتيال واضحة وعلنية وبقرار إسرائيلي اتخذ على أعلى المستويات مشيرا إلى أن حكومة الاحتلال لا تشعر بأي قلق من وجود تنظيم “جبهة النصرة” المصنف بأنه إرهابي على الشريط الشائك بل تقوم بدعمه وتقديم كل أنواع الأسلحة له.

وحول رد المقاومة على عملية القنيطرة أكد نصر الله أنه لم يكن لدى المقاومة أي تردد منذ اللحظة الأولى في ضرورة الرد ووضع حد للتمادي الصهيوني في الإجرام ولو ذهبت الأمور إلى النهايات موضحا أن المقاومة قامت بعمليتها في مزارع شبعا بوضح النهار وبذروة استنفار العدو الإسرائيلي الذي عجز عن معرفة ماذا جرى.

وأشار نصر الله إلى أن ما أصاب العدو الإسرائيلي بعد اغتيال شهداء القنيطرة جعله مرتبكاً سياسياً وإعلامياً وأعلن حالة الاستنفار وأرسل رسائل التهديدات عبر دول مختلفة ووقف بانتظار رد المقاومة كما أنه لم يجرؤ على تبني عملية الاغتيال التي قام بها بينما المقاومة تبنت عمليتها في مزارع شبعا مباشرة بعد تنفيذها معلنة البيان رقم واحد.

وتابع نصر الله إن العدو اكتشف أن تقديراته العسكرية والأمنية خاطئة وأن قيادته غبية وإسرائيل التي هزمناها في الماضي ونهزمها الآن أوهن من بيت العنكبوت ولن تكون غير مضيفا إننا نقول للعدو الإسرائيلي.. “المقاومة لا تخاف الحرب ولا تخشاها وستخوضها إذا فرضت عليها وستنتصر بها”.

وختم نصر الله كلمته بالقول إن المقاومة لم يعد يعنيها أي شيء اسمه قواعد اشتباك ومن حقها القانوني أن تواجه العدوان أياً كان ومن الآن فصاعداً أي كادر أو شاب من حزب الله يقتل اغتيالاً سنحمل العدو الإسرائيلي المسؤولية ومن حقنا أن نرد بأي زمان ومكان وبالطريقة التي نراها مناسبة.