رياضة

بدء حرب كروية بين الاتحاد التونسي والاتحاد الإفريقي

ودعت تونس البطولة بعد سقوطها أمام غينيا الاستوائية بنتيجة 2-1 في مباراة شهدت الكثير من الأخطاء التحكيمية. ورفض الاتحاد التونسي لكرة القدم تقديم أي اعتذار للاتحاد الإفريقي على خلفية الأحداث التي شهدتها مباراة تونس وغينيا الاستوائية في ربع نهائي كاس أمم إفريقيا.

وقال هشام بن عمران عضو الاتحاد في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء إن الاتحاد قرر «عدم تقديم أي اعتذار للاتحاد الإفريقي لكرة القدم وإنه سيقوم برفع الأمر إلى لجنة الاستئناف التابعة له للطعن في العقوبات التي تم اتخاذها ضد المنتخب التونسي».

وأضاف بن عمران أن «رسالة الاستئناف تضمنت تفسيرا دقيقا لتصرفات لجنة التعيينات التابعة للاتحاد الإفريقي، والتي ارتكبت أخطاء فادحة في حق المنتخب التونسي».

وفرض الاتحاد الإفريقي لكرة القدم غرامة مالية بقيمة 50 ألف دولار على الاتحاد التونسي، على خلفية الأحداث التي شهدتها نهاية المباراة ضد غينيا الاستوائية.

كما طالبت الكونفدرالية الإفريقية الاتحاد التونسي بتوجيه رسالة اعتذار للاتحاد الإفريقي قبل منتصف ليلة غد الخميس 5 شباط، وإلا فإن عقوبات أخرى قد تتخذ ضد تونس ومن بينها حرمان منتخبها من المشاركة في كأس إفريقيا 2017.

واحتج لاعبو المنتخب التونسي ورئيس الاتحاد والطاقم الفني بشدة على قرارات الحكم الموريسي راجيندرا بارساد الذي فُرضت عليه 3 عقوبات (الاستبعاد من البطولة والإيقاف 6 أشهر وشطبه من حكام النخبة) من الاتحاد الإفريقي.