الشريط الاخباريسلايدسورية

شعبان: دماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم امانة غالية في أعناق الجميع

أكدت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية رئيسة مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية – سورية الدكتورة ضرورة “التمسك والارتباط بالعروبة وتوحيد العمل والفكر والأداء من أجل افشال المخططات التآمرية التي تحاك ضد الامة العربية لتبقى فلسطين مشعلا يضيء الطريق للعرب جميعهم” معتبرة أن دماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل صمود الامة وعزتها هي امانة غالية في أعناق الجميع.

ورأت شعبان في تصريح صحفي عقب اجتماع مجلس أمناء المؤسسة اليوم في فندق داماروز بدمشق أن سبب المخططات التي تستهدف سورية والبلدان العربية هو القدس والقضية الفلسطينية محذرة من “مؤامرة خطيرة حيث يتم استقدام المرتزقة من كل بلاد العالم من أجل تفتيت منطقتنا على أسس عرقية أو طائفية” .

واعتبرت شعبان أن “كرامة الانسان العربي وقيمته تكمنان في تضامنه مع أخيه العربي الامر الذي يفترض توحيد الجهود من أجل الوقوف صفا واحدا في وجه الموءامرة التي تستهدف المنطقة كلها” مشددة على ضرورة الارتقاء بالحلول والمعالجات الى مستوى الازمة التي تمر بها المنطقة العربية كلها والتوصل الى أفكار عملية قابلة للتنفيذ للتصدي للموءامرة التي تتعرض لها الشعوب العربية بهذه المرحلة.

بدوره أشار عضو مجلس الامناء الدكتور طلال ناجي إلى أن سورية احتضنت المقاومة الفلسطينية منذ بداياتها وأن ما تتعرض له اليوم من عدوان همجي هو نتيجة وقوفها الى جانب المقاومة وثباتها على مواقفها الوطنية والقومية وأن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للسوريين على مدى سنوات طويلة.

من جهته ذكر عضو المجلس المطران لوقا الخوري أن فلسطين هي قضية أساسية لأنها رمز لقدسيتنا وصلاتنا وكل القيم الانسانية الراقية وأنه لا يمكن الفصل بين ما يحصل في سورية وفلسطين مبينا أنه من سورية انطلقت التعاليم والقيم الحضارية وانتشرت في أصقاع العالم.

يذكر أن مؤسسة القدس الدولية تأسست في بيروت عام 2000 وافتتح فرع لها في دمشق عام 2008 كمؤسسة مدنية مستقلة تضم شخصيات وهيئات عربية وإسلامية وعالمية غايتها العمل على إنقاذ القدس والمحافظة على هويتها العربية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.