الشريط الاخباريدولي

أناستاسيادس: قبرص تلجأ لروسيا.. وأوربا بدأت تتأثر بالعقوبات على روسيا

أجرى الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس محادثات في موسكو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء دميتري ميدفيديف. وتناولت المحادثات الروسية القبرصية العلاقات الثنائية والتعاون المشترك خاصة التعاون العسكري والأزمة بين روسيا والاتحاد الأوروبي على خلفية الأزمة الأوكرانية. وتباحث الرئيسان عن الأزمة الأوكرانية التي أثارت توتراً للعلاقة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا وكانت سبب العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا في محاولة لإجبارها على التراجع عن موقفها من الانقلاب في أوكرانيا. و قال نيكوس أناستاسيادس: «أيا كانت العقوبات ضد روسيا فإنها تؤثر على أعضاء الاتحاد الأوروبي الآخرين بمن فيهم وطني الذي يتعلق بروسيا تعلقاً كبيراً». من جانبه أكد فلاديمير بوتين أن روسيا ستواصل دعمها لقبرص لحل مشكلة المديونية التي تعاني منها قبرص. وفي سياق متصل قالت صحيفة “إل جورنال” الإيطالية إن: «الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يُعتبر حليفاً قوياً بإمكانه أن يساند إيطاليا في مكافحة تنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي». و كانت وسائل إعلام إيطالية أشارت أن روما لا تجرؤ على التدخل في ليبيا بشكل انفرادي ولأن الإيطاليين لم يعودوا يعلقون الآمال على المساعدة المرتقبة من الولايات المتحدة الأمريكية فهم يفكرون في الاستعانة بروسيا. هذا وقد أعلن رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي الّذي من المرتقب أن يقوم بزيارة إلى موسكو في مطلع شهر آذار القادم أنّ: « الدور الرئيسي في ليبيا يجب أن تلعبه الأمم المتحدة وروسيا كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي». وكان ديمتري بيسكوف الناطق باسم الرئاسة الروسية قد أعلن في وقت سابق أن العلاقات بين روسيا والغرب لن تتحسن إلا عندما يبدي الغرب احترامه لمصالح روسيا. وفي تصريح لقناة “سي إن إن” قال بيسكوف: «إن الشيء الوحيد الذي نريده أن يكون هناك احترام تستحقه مصالحنا الوطنية وحينما يكون هذا موجودا عندها تبدأ العلاقات الدولية تعيش نهضة جديدة». ونوه بيسكوف إلى أن روسيا اتخذت موقفا واضحا إزاء انقلاب كييف معبرا عن اعتقاده بأننا نستطيع استئناف تعاوننا لمجرد أن يلقى هذا الموقف القبول والتفهم لدى الغرب. أناستاسيادس: قبرص تتعلق بروسيا.. وأوربا بدأت تتأثر بالعقوبات على روسيا أجرى الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس محادثات في موسكو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء ديميتري ميدفيديف. وتناولت المحادثات الروسية القبرصية العلاقات الثنائية والتعاون المشترك خاصة التعاون العسكري والأزمة بين روسيا والاتحاد الأوروبي على خلفية الأزمة الأوكرانية. وتباحث الرئيسان عن الأزمة الأوكرانية التي أثارت توتراً للعلاقة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا وكانت سبب العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا في محاولة لإجبارها على التراجع عن موقفها من الانقلاب في أوكرانيا. و قال نيكوس أناستاسيادس: «أيا كانت العقوبات ضد روسيا فإنها تؤثر على أعضاء الاتحاد الأوروبي الآخرين بمن فيهم وطني الذي يتعلق بروسيا تعلقاً كبيراً». من جانبه أكد فلاديمير بوتين أن روسيا ستواصل دعمها لقبرص لحل مشكلة المديونية التي تعاني منها قبرص. هذا وكانت العلاقات الروسية الأوروبية تأثرت بعد العقوبات الّتي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا والّتي بدأ الغرب يعيش تداعياتها السلبية وتتأثر عدة أصعدة حيوية بسبب هذه العقوبات. وفي هذا السياق قالت صحيفة “إل جورنال” الإيطالية إن: «الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يُعتبر حليفاً قوياً بإمكانه أن يساند إيطاليا في مكافحة تنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي». و كانت وسائل إعلام إيطالية أشارت أن روما لا تجرؤ على التدخل في ليبيا بشكل انفرادي ولأن الإيطاليين لم يعودوا يعلقون الآمال على المساعدة المرتقبة من الولايات المتحدة الأمريكية فهم يفكرون في الاستعانة بروسيا. هذا وقد أعلن رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي الّذي من المرتقب أن يقوم بزيارة إلى موسكو في مطلع شهر آذار القادم أنّ: « الدور الرئيسي في ليبيا يجب أن تلعبه الأمم المتحدة وروسيا كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي». وكان ديمتري بيسكوف الناطق باسم الرئاسة الروسية قد أعلن في وقت سابق أن العلاقات بين روسيا والغرب لن تتحسن إلا عندما يبدي الغرب احترامه لمصالح روسيا. وفي تصريح لقناة “سي إن إن” قال بيسكوف: «إن الشيء الوحيد الذي نريده أن يكون هناك احترام تستحقه مصالحنا الوطنية وحينما يكون هذا موجودا عندها تبدأ العلاقات الدولية تعيش نهضة جديدة». ونوه بيسكوف إلى أن روسيا اتخذت موقفا واضحا إزاء انقلاب كييف معبرا عن اعتقاده بأننا نستطيع استئناف تعاوننا لمجرد أن يلقى هذا الموقف القبول والتفهم لدى الغرب.