الشريط الاخباريدولي

القضاء الفرنسي يرفض الإفراج عن المناضل جورج عبد الله

أعلنت الحملة الدولية لإطلاق سراح المناضل جورج عبد الله أن المحكمة الفرنسية أبطلت قرار الإفراج التاسع عنه، وعليه سينتظر عامين ونصف لإعادة تقديم طلب جديد، معتبرة أن “فرنسا أنهت المسرحية الهزيلة للقضاء المستتبع لأميركا وأعلنت أن عبد الله رهينة لبنانية في فرنسا وكل أساليب التعاطي لإطلاق سراحه ملغاة”.

وفي بيان تلاه بسام القنطار في ختام وقفة تضامنية نُظّمت أمام السفارة الفرنسية اليوم، شددت الحملة على أن “جورج عبد الله أمانة في أعناق المقاومة اللبنانية والفلسطينية”، وقالت إن جورج مناضل فلسطين وكان له القرار بتوجيه بندقيته لأميركا وإسرائيل”، مطالبة بـضمّ اسمه إلى أية صفقة تبادل لأسرى مع العدو الصهيوني.

ودعت الحملة إلى “البحث عن وسائل أخرى لإطلاق سراحه، أما أصدقائه الذين رفعوا هتافات من أجل حياته سيبقون يطالبون بحريته”، مشيرة إلى “بقاء إغلاق أبواب سفارة فرنسا بموازاة رفع الهتافات”، ولفتت إلى أن “أمام السفير الفرنسي مزيد من التحركات”، وتوجّهت إلى السفير الجديد بالقول “ستقدم أوراق اعتمادك لوزارة الخارجية لكن أوراق اعتماد فرنسا هي بأن بكون جورج عبد الله على نفس الطائرة”.

ورأت الحملة أن “خطاب النفاق والتملق لفرنسا انتهى والمطلوب أن نشعر أن هذا المواطن يلقى التعاطف”، مشددة على ضرورة أن تسلم فرنسا جورج عبد الله إلى لبنان قبل تسليم الأسلحة”.