الشريط الاخباريدولي

روسيا تنشر قوات إضافية في تشوكوتكا.. والبنتاغون «قلق»

أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن روسيا ترفع عدد قواتها في شبه جزيرة تشوكوتكا لضمان سلامة الملاحة في بحر الشمال ولمواجهة التهديدات المحتملة لمنطقة القطب الشمالي.

وقال شويغو: «لضمان سلامة الملاحة على طريق بحر الشمال ولمواجهة التهديدات المحتملة في منطقة القطب الشمالي تُرفع عدد القوات في شبه جزيرة تشوكوتكا».

وأضاف وزير الدفاع أن منطقة القطب الشمالي ” تصبح واحدة من المراكز العالمية لإنتاج النفط والغاز”.

وشدد شويغو على أن روسيا لا تستبعد إمكانية الدفاع عن مصالحها الوطنية في القطب الشمالي عبر المواجهة العسكرية وهي مستعدة للدفاع عن مصالحها في منطقة القطب الشمالي حتى عبر المواجهة العسكرية.

وقال شويغو في اجتماع مجلس وزارة الدفاع: “الوجود العسكري الدائم في منطقة القطب الشمالي والقدرة على حماية المصالح الوطنية عن طريق المواجهة العسكرية يعتبر جزءا لا يتجزأ من سياسة الأمن القومي الشاملة”.

وتقع شبه جزيرة تشوكوتكا في أقصى شمال شرق روسيا وأوراسيا وهي إحدى أكثر مناطق العالم عزلة.

وإداريا هي مقاطعة ذات حكم ذاتي وتبلغ مساحتها 721.5 ألف كيلومتر مربع وهي أكبر مساحة من أي دولة أوربية ولكن هذه المقاطعة هي الأقل من حيث الكثافة السكانية في روسيا يقطنها حوالي خمسين ألف نسمة فقط وتتمتع هذه المقاطعة الروسية بموقع إستراتيجي هام بقربها من ولاية آلاسكا الأمريكية.

وفي سياق متصل صرحت كريستين ورموت نائب وزير الدفاع الأمريكي أن الولايات المتحدة يجب أن تأخذ بعين الاعتبار التعديلات على العقيدة العسكرية الروسية عندما تقوم بتحديد إجراءات كبح جماح روسيا.

وسأل أحد أعضاء مجلس النواب خلال الجلسة ما إذا كانت العقيدة الروسية تمكن البلاد من استخدام الأسلحة النووية حتى ضد الأسلحة التقليدية، فأشارت ورموت إلى استعدادها لرد مفصل بشأن هذا الموضوع خلال الجزء المغلق من الجلسة.

وقالت نائب وزير الدفاع الأمريكي: «الآن أستطيع القول إن روسيا أجرت تعديلات على العقيدة العسكرية تسبب لنا القلق. وعلينا أخذ ذلك بعين الاعتبار عند دراسة الإجراءات الممكن اتخاذها من أجل كبح جماح روسيا».

ومن الجدير بالذكر أن المادة 27 من العقيدة الروسية الجديدة تنص على مايلي: “تحتفظ روسيا الاتحادية بحق استخدام الأسلحة النووية ردا على استخدام ضدها أو ضد حلفائها أسلحة نووية وغيرها من أنواع أسلحة الدمار الشامل وكذلك في حالة شن عدوان ضد روسيا الاتحادية باستخدام الأسلحة التقليدية إذا كان هذا العدوان يهدد وجود الدولة”.

يٌشار إلى أن قرار استخدام الأسلحة النووية يتخذه رئيس روسيا الاتحادية.