الشريط الاخباريدولي

نائب مندوب روسيا: الحل السياسي هو حل الأزمة السورية

أكد نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف أن المجموعات الإرهابية في سورية هي مصدر كل العراقيل التي تعوق عمل المنظمات الإنسانية فيها.

ودعا سافرونكوف جميع وكالات الأمم المتحدة العاملة في المجال الإنساني والإغاثي إلى التعاون مع الحكومة السورية بشكل بناء لان ذلك هو شرط مسبق من أجل التوصل إلى حلول لمشاكل وصول المساعدات الإنسانية.

وقال سافرونكوف “إننا نشعر بالقلق إزاء وضع السكان المدنيين في الرقة ودير الزور اللتين يسيطر عليهما تنظيم داعش الإرهابي إذ ان هؤلاء لا يمكن إيصال المساعدات الإنسانية اليهم وهو ما تسبب بتدهور الوضع الإنساني”.

وأدان سافرونكوف سرقة إرهابيي /داعش/ المساعدات الإنسانية التي توجهها الأمم المتحدة إلى المناطق التي يسيطرون عليها ومن ثم قيامهم ببيعها بعد وضع شعارات التنظيم عليها.

وطالب سافرونكوف جميع الدول “بإعادة تقييم ما تقوم به المجموعات الإرهابية في سورية من عرقلة لوصول المساعدات الإنسانية بما فيها المجموعات المصنفة إرهابية في مجلس الأمن بينما تعتبرها بعض الدول مجموعات معارضة”.

واستنكر سافرونكوف قيام المجموعات الإرهابية بالقصف العشوائي بالقذائف والصواريخ على الأحياء السكنية وهو ما أسفر عن وقوع ضحايا كثر بينهم أطفال مطالبا كل الأطراف في سورية باحترام قرارات مجلس الأمن الخاصة بإيصال المساعدات إلى مستحقيها.

وجدد سافرونكوف التأكيد على أن حل الأزمة في سورية سياسي بين السوريين أنفسهم وليس عسكريا لان ذلك هو المدخل لحل الأزمة الإنسانية مشددا على أن ذلك هو ما تسعى إليه روسيا منذ بداية الأزمة في سورية.

ودعا سافرونكوف جميع الأطراف في سورية إلى التعاون مع المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا من أجل إنجاح مهامه.